مركز بيت المقدس للأدب ينظم ندوة أدبية بمناسبة ذكرى النكبة ويستنكر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 21:16 )
سلفيت - معا- نظم مركز بيت المقدس للأدب اليوم الاثنين ندوة أدبية تحت عنوان "قراءات إبداعية في ذكرى النكبة الثامنة والخمسين" حيث قدمت مجموعة من أدباء رابطة أدباء بيت المقدس باقة من روائع إنتاجهم المتعلقة بموضوع النكبة.
وبدأت الندوة بقصيدة للشاعر خليل قطناني حملت عنوان (على لسان أسير) تبعتها قصيدة الأستاذ الكرمي محمد غانم بقصيدة بعنوان "الحصار الظالم" والتي تتناول الواقع المأساوي الذي تواجهه القضية والشعب الفلسطيني من حصار وإجرام اسرائيلي متكرر، ثم قدم الشاعر رمضان عمر قصيدة مطولة بعنوان "في ذكرى النكبة" راوحت بين التأريخ الشعري للنكبة والتصوير الواقعي لانعكاساتها الوخيمة.
وأبدع نضال حمادنة، في حدثيته الرقيقة (على قبر عفرا) نزف فيها الشاعر وجدا ولوعة وحرقة، ثم قدمت ركاد خليل مبروك أنشودة رقيقة تحت عنوان "خدعوك"، تناولت فيها القدس ومأساتها، تلتها الشاعرة عناية الجابي برائية رقيقة بعنوان (أمل وسط الركام)، ثم قصيدة ثائرة للشاعر أياد جبور، وختم اللقاء بخاطرة فنية للدكتور جبر خضير البيتاوي بعنوان (إلى طائري المحلق).
وقد تخللت الأمسية جملة من المداخلات النقدية والتحليلية مما أعطى الجلسة الأدبية نوعا من التكامل الإبداعي بين المبدع والمتلقي.
على صعيد اخر استنكرت رابطة أدباء بيت المقدس الحصار الخانق الذي تفرضه الولايات المتحدة الامريكية وسلطات الاحتلال بموافقة ودعم من الدول الغربية على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة
واعلنت الرابطة أن موقفها صريح واضح في دعم صمود هذا الشعب الحضاري وثباته في وجه همجية التعسف والقهر
وأكدت الرابطة ان الديمقراطية التي تتغنى بها أمريكا وإسرائيل وحلفائهما ديمقراطية مزيفة وغير حقيقية ولا تحترم سوى ما يوافق رأيها ومنهاجها
وقالت الرابطة "إننا نرى في ديمقراطية الاحتلال المزعومة قلبا وتزويرا للحقائق فالمنطق الواقعي، يثبت زيف ذلك الادعاء، وواقعنا الحضاري يمنحنا حقا إنسانيا نطالب من خلاله العالم أجمع بأن يقف مع ذاته وقفة صدق اتجاه هذا الحصار الفاشي الغاشم".