الديمقراطية تدعو حركتي فتح وحماس الى انهاء الانقسام

غزة- معا- طالبت الجبهة الديمقراطية حركتي فتح وحماس العودة الى صفوف الشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام التي اضرت كثير بمصالح الشعب، مؤكدة على مواصلة مسيرة النضال حتى بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير المصير.

جاء ذلك في كلمة محمد المدهون عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤول شمال غزة ألقاها خلال مسيرة جماهيرية محمولة في شمال قطاع غزة احتفاءً بالذكرى الـ 41 لانطلاقة الجبهة.

وشددت الجبهة في كلمتها على رفض سياسات الأمر الواقع التي تقوم بها حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية وخاصة في منطقة القدس من خلال تهويد الأرض واقتلاع أهلها بحجج عدم الترخيص او الترميم مؤكدة تصديها لكافة المشاريع التي من شأنها تغيير معالم المدينة والأضرار بمصالح المواطنين واقتلاعهم من أرضهم .

وحذرت الجبهة من مخاطر القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الحرم الابرهيمي، ومسجد بلال لقائمة المواقع التراثية اليهودية، معتبرة القرار الإسرائيلي يعكس حقيقة النوايا الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتراثه ومقدساته ومعالمه الحضارية، كما يشكل محاولة خطيرة للاستحواذ على الرموز الثقافية والدينية الفلسطينية وتوظيفها لخدمة المشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

ورأى أن القرار الإسرائيلي هو سرقة واضحة ومكشوفة للتراث والتاريخ والمعالم الدينية والحضارية وتزييف للواقع, مشددا على أن هذا دأب الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يواصل تدمير المواقع الأثرية الفلسطينية بذريعة إقامة جدار الفصل العنصري في قلب الأرض الفلسطينية.

كما وأبرق المدهون بالتهاني بهذه المناسبة للامين العام للجبهة نايف حواتمة ولأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي ولكافة أسرى وشهداء الشعب الفلسطيني.

وتقدم المسيرة المحمولة الحاشدة الدكتور رمزي رباح عضو المكتب السياسي ود.أحمد حماد القيادي في الجبهة وعصام أبو دقة وطلال أبو ظريفة عضوي اللجنة المركزية للجبهة والقيادة المركزية وكوادر الجبهة وأنصارها وحشد كبير من المواطنين وأنصار الجبهة.

وشارك في المسيرة التي جابت شمال القطاع المسيرة المحمولة خاصة مخيم جباليا وبيت حانون ومدينة جباليا وبيت لاهيا أعداد من الملثمين من عناصر كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة.