الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيروت: لجنة دعم المقاومة تنظم لقاء تضامنياً في الذكرى الـ58 لاغتصاب فلسطين

نشر بتاريخ: 15/05/2006 ( آخر تحديث: 15/05/2006 الساعة: 22:05 )
بيروت- معا - نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، لقاء تضامنياً في نقابة الصحافة اللبنانية ببيروت وذلك في الذكرى الثامنة والخمسين لاغتصاب فلسطين حسب بيان صادر عن اللجنة وتلقت معا نسخة منه عبر البريد الالكتروني.

وحضر اللقاء ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ونواب حاليين وسابقين بالإضافة إلي ممثلي الجمعيات واللجان الأهلية والشعبية الفلسطينية واللبنانية، وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الشاعر حمزة البشتاوي ومن ثم كانت كلمة لنقابة الصحافة اللبنانية ألقاها السيد فؤاد الحركة الذي حيا نضال وصمود الشعب الفلسطيني في وجه مخططات تركيعه وتجويعه.

و أشار الحركة إلى ان القضاء على" الإرهاب الصهيوني" ضرورة ملحة من اجل إحقاق الحق والعدل ومن اجل الوصول الى السلم الدولي والاقليمى المطلوب والمأمول.

من جانبها رأت لجنة دعم المقاومة في كلمة ألقاها الشيخ حسين غبريس ان الذكرى ال58 لنكبة فلسطين تشهد ازدياد العدو شراسة وتمسكا بمواقفه وعناده بينما يلجا البعض من امتنا الى التراجع والتنازل واستجداء اقامة العلاقات مع اسرائيل بينما الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة والضفة الغربية يعانى الحصار والجوع فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الحقوق على يد الاحتلال الغاشم.

وأشار غبريس إلى أن ثمة بارقة أمل لاحت للأمة عبر الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية فى لبنان قبل ست سنوات والذي قدم النموذج للجميع بامكانية تحقيق الانتصار على العدو وإجباره على الانسحاب والرحيل.

وختم غبريس كلمته بمناشدة الشرفاء والمناضلين والمجاهدين التمسك بالمقاومة والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الصابر.

و ألقى أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان كلمة الفصائل الفلسطينية، حيث عرض في البداية البعد التاريخي للنكبة ليؤكد على أن حق العودة هو المشروع اللاجئين الفلسطينيين ولا مشروع سواه.

و أشار حمدان إلى الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بوصفه عقاب للشعب على خياره الديمقراطي وتمسكه بخيار المقاومة الخيار الوحيد لانتزاع الحقوق وليس استجداء التفاوض وتقديم التنازلات المجانية للعدو في القضايا الصعبة والمصيرية والحساسة مثل القدس وحق العودة للاجئين.

حمدان ختم كلمته بالإشارة إلى أحداث غزة المؤسفة الأخيرة فطمأن إلى أن الأحداث والحمد لله تم تطويقها واكد على ان بندقية المقاومة لن توجه إلا للعدو والاحتلال وان الدم الفلسطيني مقدس وخط احمر لا يمكن تجاوزه.

وفي كلمة لحزب الله أدان النائب السابق عبدالله قصير الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لممارسته خياره الديمقراطي وأدان النفاق والازدواجية الدولية في التعاطي مع قضايا المنطقة ودعا الفلسطينيين إلى التمسك بالمقاومة كخيار لمواجهة السياسات العدوانية الإسرائيلية، كما وأكد على الوحدة الوطنية الضرورية جدا لمواجهة المؤامرات والمخططات الهادفة إلى بث الفتنة في صفوف الشعب الفلسطينى وفرض الحلول المجحفة عليه.

وفي كلمات لحركة أمل والنواب مروان فارس وقاسم هاشم، أكدت الكلمات على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة حالة الحصار والتجويع المفروضة عليه
ونبهت الكلمات الى ضرورة رص الصفوف وتجاوز الخلافات والتباينات الثانوية والالتفات إلى التباين الاساس مع العدو الصهيونى الذي أثبتت التجارب ان الوحدة الوطنية المبنية على خيار المقاومة هى الوسيلة المثالية لهزيمته واجباره على تقديم التنازلات و دفع ثمن جرائمه وسياساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاورة.