تحذير من مطالبة منظمة يهودية بضم الاقصى للتراث اليهودي
نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 26/02/2010 الساعة: 13:32 )
القدس- معا- حذّرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث " من قيام منظمة يهودية بتقديم طلب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإعلان عن المسجد الأقصى ضمن قائمة التراث اليهودي، كما حصل مطلع الأسبوع الماضي بخصوص المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم.
وقالت مؤسسة "الأقصى" في بيان وصل"معا": "كنا قد حذرنا منذ اللحظة الأولى من تبعات ومخاطر إعلان المؤسسة الإسرائيلية عن المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح، فقد قلنا منذ اللحظة الأولى أن الإحتلال يتحدث عن المسجد الإبراهيمي ولكل عينه وهدفه الأول هو المسجد الأقصى، ولم يكن ذلك تخمينا، بل من خلال قراءة واقعية ورصد ميداني دقيق لمجريات الأحداث في المسجد الأقصى والقدس".
وعلمت المؤسسة أن من ضمن برنامج المؤسسة الإسرائيلية فيما أعلنت عنه من ضم قائمة بـ 150 موقعا للتراث اليهودي، الإعلان عن مخطط لتطويق المسجد الأقصى بالحدائق التوراتية تحت مسمى " الحدائق العامة ",
قد اطلعت مؤسسة "الأقصى" على أنباء تفيد بأن ما يسمى بـ " القيادة الدينية والسياسية " الإسرائيلية ستشارك يوم 1532010 في إفتتاح أكبر كنيس يهودي يقام على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وهناك قرائن وأحداث تشير الى تصاعد في الإستهداف الإحتلالي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
واعتبرت المؤسسة "ما ذكر هو مخاطر ومخاطر شديدة على المسجد الأقصى، داعية الامة الى تحمّل مسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى المبارك، مضيفة ان المقابر في فلسطين التاريخية ستظل إسلامية عربية، ولن تتهود بمجرد الإعلان عنها بأنها من قائمة التراث اليهودي.
وكانت مصادر صحفية اسرائيلية نشرت في غضون اليومين الماضيين فحوى رسالة بعثت بها "الحركة من أجل بناء الهيكل " الى نتنياهو، تمد إعلانه عن المسجد الإبراهيمي ومسجد بن رباح وغيرها من المواقع كمواقع للتراث اليهودي، لكن هذه المنظمة طالبت في نفس الوقت في رسالتها ضم المسجد الأقصى الى هذه القائمة التهويدية.
وقالت الحركة في رسالتها:" إن جبل الهيكل" هو الموقع التراثي الأول لنا كشعب يهودي، وهو على رأس مقدساتنا وهو أساس وجودنا "- على حدّ قولهم-، وطالبت بضم المسجد الأقصى الى قائمة التراث اليهودي.