الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تصادق على بناء 600 وحدة استيطانية شمال القدس

نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 27/02/2010 الساعة: 09:32 )
القدس- معا- كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم الجمعة ان اسرائيل تعتزم بناء 600 وحدة استيطانية جديدة بالقدس.

وقالت الصحيفة ان من المزمع بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية قرب مستوطنة بسجات زئيف ومدينة شعفاط لكن الخطة الاصلية قلصت الى 600 وحدة بعد أن كانت 1100 منزل حين تبين أن بعض الاراضي يملكها فلسطينيون.

كما واكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن" اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط" في بلدية الاحتلال صادقت امس الخميس على بناء 600 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسجات زئيف" المقامة على أراضي بيت حنينا وقرية حزما شمال القدس.

وأضاف دلياني في بيان وصل "معا" أن المخطط الأول للمشروع الاستيطاني تضمن بناء 1100 وحدة سكنية لكن العقبات القانونية التي وضعها مالكون فلسطينيون لمساحة أرض تبلغ 30 دونما أجبرت بلدية الاحتلال على تقليص حجم مشروعها التوسعي على الأراضي الفلسطينيين المصادرة منذ زمن بعيد.

وأشار الى أن القرار هذا يأتي بعد اسبوع من قيام نفس اللجنة بالمصادقة على إنشاء مستوطنة مكونة من 549 وحدة سكنية على 153 دونما من أراضي قرية بيت صفافا ضمن مشروع مكون من 4 مخططات لانشاء 3699 وحدة استيطانية استيطانية قابلة للزيادة حين اكتمال تقديم الجزء الرابع من المخطط العام في منطقة جنوب القدس، كما يأتي أيضاً بعد حوالي 3 أشهر من قرار توسيع مستوطنة جيلو بـ 900 وحدة استيطانية، وبعد 3 اسابيع من استئناف بناء الجدار بمقطع يبلغ 4 كم في تلك المنطقة.

وشدد دلياني على أن امعان حكومة الاحتلال بتكثيف نشاطاتها الاستيطانية على الأراضي المحتلة عام 1967 وانتهاكاتها المتكررة لحقوق وممتلكات ومقدسات الشعب الفلسطينية تدعو الى توحيد الصفوف من أجل بذل جهود مضاعفة لاستنهاض الشارع المقدسي و الفلسطيني والعربي والاسلامي لتكثيف نشاطاته الرافضة لممارسات الاحتلال.

و عبّر دلياني عن خيبة أمل شعبية جراء رفض حركة حماس التوقيع على وثيقة المصالحة لأن لهذا الموقف أبعاد سياسية وميدانية تُضعف التحركات الوطنية في مجابهة الانتهاكات الاسرائيلية ، لافتا الى أن حركة فتح مستمرة بالتعاون مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في قيادة مقاومة جماهيرية ذات اهداف سياسية تنمي الوعي الوطني، وتفضح المحتل دوليا وتزيد من الضغوطات عليه، وتعزز موقف قيادة م.ت.ف. المتمسكة بالثوابت الوطنية والرافضة للخضوع لاملاءات الاحتلال.