ابو زنيد: الاحتلال يتحدى المجتمع الدولي ويغلق الأبواب أمام فرص السلام
نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 26/02/2010 الساعة: 17:44 )
القدس -معا- أكدت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد ابو زنيد، أن الإحتلال الإسرائيلي يتحدى الإدارة الاميركية والمجتمع الدولي بالإستمرار في بناء الوحدات السكنية ونشاطه الإستيطاني في مدينة القدس الشريف، والذي من شأنه إغلاق كافة الابواب أمام أي بصيص أمل في التوصل لإتفاق لقضايا الحل النهائي.
جاء تأكيد النائب المقدسية أبو زنيد تعقيبا على مصادقة الاحتلال الاسرائيلي على بناء 600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة 'بسغات زئيف' المقامة على أراضي أبناء شعبنا الفلسطيني شمال القدس الشريف.
وقالت في تصريح صحافي لها، اليوم: 'ان هذا القرار العنصري من شأنه توسيع الفجوة وزيادة تدهور الاوضاع، ومصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية والتضييق على أبناء شعبنا، مؤكدة 'أن السلام لا يمكن أن يتحقق بدون وقف الاحتلال لكافة نشاطاته الاستيطانية في القدس الشريف، ووضع حد لكافة ممارسات العنصرية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة'.
وشددت النائب أبو زنيد أن القيادة الفلسطينية لا زالت متمسكة بشروطها بشأن مفاوضات العملية السياسية مع الاحتلال، مطالبة القيادة والسيد الرئيس محمود عباس بالثبات على مواقفها بشأن عدم العودة لطاولة المفاوضات قبل تنفيذ الاحتلال لإشتراطاتها بوقف كامل لأنشطته الاستيطانية وممارساته العنصرية بحق شعبنا.
كما أكدت ان السياسة التضليلية التي يمارسها الاحتلال باتت لم تخف على أحد، وعلى المجتمع الدولي عدم الاستماع لإدعاءات الاحتلال غير المبررة والتي تؤكد 'وجود تخبط في السياسات التي تتبعها حكومة الاحتلال وعدم وجود نوايا لديها بشأن التوصل لحلول نهائية من شأنها إستعادة شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية تضمن حقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت النائب ابو زنيد الادارة الاميركية الراعية لعملية السلام والمجتمع الدولي عدم الاذعان لما تدعيه حكومة الاحتلال، وضرورة العمل وبشكل فوري وسريع على إجبار الاحتلال بوقف كافة انشطته الاستيطانية والالتزام التام بكافة متطلبات العملية السياسية.