الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة العشرات بحالات اختناق وشاب بعيار مطاطي في رأسه في النبي صالح

نشر بتاريخ: 26/02/2010 ( آخر تحديث: 26/02/2010 الساعة: 19:00 )
رام الله -معا- اصيب اليوم شاب بعيار مطاطي في رأسه، والعشرات بحالات اختناق في قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في النبي صالح غرب رام الله مناهضة للجدار والاستيطان .

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من داخل النبي صالح وتوجهت نحو الاراضي المصادرة وكان المتظاهرون يحملون صورا للحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح .

وهتف المتظاهرون ضد تهويد المقدسات وطالبوا بحقهم في الوصول الى ارضهم لكن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اعترضت المسيرة وامطرتها بقنابل الغاز والرصاص المطاطي فاصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق، واصيب شاب برصاصه مطاطيه في راسه نقل على اثرها لتلقي العلاج.

وصرح باسم التميمي احد اعضاء لجنة مقاومة الجدار بان هذه المسيرة علاوته على انتصارها لاراضي البلده المصادرة فان اهالي النبي صالح يتضامنون مع الحرم الابراهيمي ضد قرارا حكومه الاحتلال القاضي بضمه ومسجد بلال لما يعرف بدائره التراث اليهودي.

نعلين تتظاهر لنصر الحرم الإبراهيمي:
لم تمنع الأجواء العاصفة وسقوط الأمطار أهلي نعلين من الخروج في مسيرتهم الأسبوعية ضد جدار الفصل، ولكن هذه المرة لنصرة الحرم الإبراهيمي بعد قرار حكومة الإحتلال ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح " قبة راحيل" في مدينة بيت لحم، إلى قائمة المواقع الأثرية لدولة الاحتلال.

فقد صلى أهالي القرية صلاة الجمعة في أحد مساجد القرية وخطب إمام الجمعة صلاح محمد تايه على وجوب الوقف صفا واحدا في وجه مخططات الإحتلال في تهويد القدس والإستيلاء على أماكن العبادة وحيا صمود شعب فلسطين في مدينة القدس والخليل ، رغم كل ما يتعرضون له من أقسى أساليب الإضطهاد إلا أنهم متمسكون بأرضهم ومنازلهم.

واحتشد الأهالي في وسط القرية وعم يحملون الأعلام الفلسطينة وملصقات تدعو للمحافظة على المقدسات من خطر الإحتلال وهتف الأهالي بوحدة الدم الفلسطيني وأن كل ما يمر به شعبنا سيزيده صبرا وثباتا ونضالا وتوجهت المسيرة هذه المرة نحو مداخل القرية حيث يتواجد جنود الإحتلال كل جمعة لمنع الأهالي من الدخول أو الخروج ومنع أي متضامنين أجانب من مشاركة أهل القرية فعالياتهم.

وقام الجنود المتمركزون على مدخل القرية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الغاز ورد الشبان الغاضبون برشقهم بالحجارة واندلعت على إثرها مواجهات بين الجنود الذين هاجموا المسيرة وتم إستدعاء عدد كبير من جنود الإحتلال الذين اعتلوا أسطح المنازل القرية وقاموا بإطلاق قنابل الغازل المسيل للدموع في كل الإتجاهات وتجاه المنازل وأصيب عدد من الشبان بحالات اللإختناق .

وفي الوقت ذاته هاجم عدد من الجنود الشبان بالرصاص المطاطي حين إلتفوا من بين منازل المواطنين إلا أن أحدا لم يصب بأذى في حين قام جنود الإحتلال بإطلاق قنابل الغاز على أحد محولات الكهرباء في الحي الذي إندلعت فيه الإشتباكات.