بعد لقائها نجاد- الديمقراطية تؤكد على خيار المقاومة بكافة أشكالها

غزة- معا- حذرت الجبهة الديمقراطية من مخاطر المخطط الأمريكي في التسريع بالتمهيد للعدوان العسكري المباشر ضد إيران بأشكال اخرى من العدوان من خلال السعي لفرض عقوبات مشددة على إيران والضغوط التي تسلطها واشنطن على الدول العربية للمشاركة الفاعلة في تطبيق هذه العقوبات.

وقال فهد سليمان عضو المكتب السياسي للجبهة الديميقراطية لتحرير فلسطين "الشعب الفلسطيني بكافة قواه يقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية وشعب إيران في مواجهة نوايا ومخططات العدوان العسكري الأمريكي - الاسرائيلي على أراضيها ومحاولات إنتهاك سيادتها دون حقها الطبيعي في تطوير قدرتها المعرفية بامتلاك تكنولوجيا دورة الوقود النووي لأغراض سلمية.

واضاف في اعقاب لقاء الجبهة مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في العاصمة السورية دمشق "وبالتوازي مع هذه السياسة تحجم واشنطن عن اتخاذ أي موقف مواجه بشكل حقيقي لتمادي الاحتلال الاسرائيلي في احكام سيطرته على الأراضي الفلسطينية بمواصلة وتصعيد مخططات الاستيطان والتهويد وآخرها ضم بعض اماكننا المقدسة إلى ما تسميه قائمة التراث الاسرائيلي, والتصريح بالاقدام على توسيع هذه القائمة لتشكل غطاءً وذريعة من أجل توسيع دائرة الاستيطان والتهويد.

وتابع "الجبهة الديمقراطية ترفع الصوت عالياً ضد السياسة الامريكية في الاقليم المنحازة لاسرائيل ولسياسة العدوان والمتعاكسة مع مصالح شعوب المنطقة في التطور المجتمعي والتنمية الاقتصادية والتقدم المعرفي توطيداً للارادة السياسية الحرة لشعوبها والقرار الوطني المستقل لدولها بعيداً عن التبعية والارتهان".

واكدت الجبهة الديمقراطية في هذا الأطار على حتمية تصعيد المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وعلى خيار المقاومة بكافة اشكالها دفاعاً عن الأرض وحماية للوطن وصوناً لمقدساته، ما يفترض بالضرورة مضاعفة الجهود لتجاوز الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية.