التوجيه السياسي برفح ينظم لقاء سياسيا بعنوان اغتيال المبحوح دلائل وعبر
نشر بتاريخ: 27/02/2010 ( آخر تحديث: 27/02/2010 الساعة: 16:16 )
غزة- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة رفح وبرعاية مكتب كتلة التغيير والإصلاح برفح لقاءً سياسياً لضباط الأجهزة الأمنية المقالة بعنوان "اغتيال المبحوح دلائل وعبر".
وافتتح اللقاء النقيب محمود الرنتيسي بالترحيب بالضباط وبضيف اللقاء الدكتور عدنان أبو عامر الكاتب والمحلل السياسي والمحاضر بالجامعة الإسلامية، حيث وضح الرنتيسي دور الهيئة ونشاطاتها في محافظة رفح.
وبدأ الدكتور عدنان أبو عامر اللقاء بتوضيح الأريحية والحرية التي يعمل بها جهاز الموساد وأذرعه في الخارج والسهولة المتاحة للكيان في حروبه الخارجية,موضحا أن العمل الأمني رأس ماله التكتم, ذاكراً لعدد من حوادث الاغتيال مثل الشقاقي والشيخ خليل وعماد مغنية، موجها رسالته لأبناء الأجهزة الأمنية بضرورة التكتم وعدم توزيع المعلومات مجاناً.
وفي حديثه عن صراع الأدمغة أكد أن المقاومة الفلسطينية تخوض صراع أدمغة كبيرٍ مع الاحتلال, ذاكراً لعدد من الوسائل والأدوات التي استخدمها الموساد في أكثر من حادثة.
وفي عرض مميز عرض الدكتور أبو عامر بالأدلة والوقائع نظرة الاحتلال لجهاز الموساد من حيث الانجازات التي حققها لهم خلال 60 عاما ،كما عرض الإخفاقات التي وقع بها الموساد.
وفي قراءة للتخطيط والتنفيذ في عملية اغتيال المبحوح قال "أن زيادة عدد المنفذين من شأنه أن يضلل المحققين وخاصة عودة اثنين من المنفذين إلى إيران".
وشدد أبو عامر في حديثه على احتمال اختراق الدائرة الضيقة للشهيد المبحوح على قوة احتياطاته من الناحية الأمنية كونه لا يستخدم الهاتف النقال وغيره من التقنيات الأخرى.
وفي نهاية حديثه أكد الدكتور عدنان أبو عامر على عدد من الملاحظات مؤكداً أن الهالة المحيطة بقوة الموساد تقابلها إخفاقات كبيرة .
وفي ختام اللقاء وجه النقيب الرنتيسي الشكر للدكتور على المعلومات المهمة الذي قدمها و أفاد بها الضباط والضيوف.