السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قداس أحتفالي في كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في عبلين

نشر بتاريخ: 27/02/2010 ( آخر تحديث: 27/02/2010 الساعة: 21:03 )
عبلين -الجليل الأعلى – معا - أقيم صباح اليوم قداس أحتفالي كبير في كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة عبلين في الجليل الأعلى. ترأس الخدمة سيادة المطران كرياكوس راعي أبرشية الناصرة وسائر الجليل وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.

أما الكهنة الذين شاركوا في القدس فهم : قدس الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في عكا وقدس الأرشمندريت تيموثاوس رئيس الدير الأرثوذكسي في طبريا وقدس الأب سبيردون عواد كاهن رعية عبلين وقدس الأب عطالله مخولي كان رعية كفرياسيف وقدس الأب ديمتريوس سمرا كاهن رعية حيفاوقدس الأب صموئيل زايد كاهن رعية شفاعمر وقدس الأب ناصر قسيس كاهن رعية البعنة. رتلت جوقة الكنيسة بحضور حشد من المصلين من عبلين والقرى المجاورة.

في نهاية القداس أقيمت خدمة جناز الأربعين راحة لنفس السيدة الفاضلة روزيت سمرا والدة الأب ديمتريوس والتي عملت لسنوات طويلة في الهيئات الأرثوذكسية كما عملت على تأثيث الكنيسة والأعتناء بها وعملت على تأسيس البيت الدافئ وهي جمعية لها نشاطات أنسانية في بلدة عبلين. كما كانت ناشطة في الحقول الأجتماعية والدينية.

سيادة المطران عطاالله حنا ألقى عظة مؤثرة بهذه المناسبة تحدث خلالها عن الصوم وأهدافه الروحية أستعدادا لعيد الأعياد وموسم المواسم.

وقال : أن السيدة الفاضلة روزيت التي أنتقلت عنا الى الأخدار السماوية تميزت بألتزامها بروحانية الكنيسة وكانت حريصة كل الحرص على أن يكون بيت الرب في حالة من البهاء والجمال ، فكانت تعشق الكنيسة وتعمل من أجل هذه الرعية وهذه القرية دون تمييز بين أنسان وأنسان أيا كان أنتمائه الديني أو الطائفي.

السيدة روزيت هي قدوة لكل السيدات لا بل لكل أفراد الرعية ونحن نكرمها اليوم ونتحدث عنها كقدوة صالحة سائلين الله تعالى أن يسكنها في الفردوس وأن تكون مستحقة للملكوت. عاشت آلام كثيرة في حياتها أذ فقدت زوجها وفقدت أبنها البكر وبقيت مؤمنة شاكرة وملتمسة للنعمة الألهية حيث قدمت أبنها للرب وحضرت سيامته الى درجة شماس والى درجة كاهن وكانت فرحة جدا أذ أنها تقدم فلذة كبدها خادما للكنيسة المقدسة.

أننا نصوم على رجاء الوصول الى أسبوع الآلام والقيامة وهذه الراقدة العزيزة على قلوبنا أنما نصلي الى الله لكي تكون مسيرتها نحو القيامة وليكن ذكرها مؤبدا مع القديسين والصديقين.

ثم قدم سيادته التعازي للأب ديمتري وللعائلة ولرعية عبلين بأسم غبطة البطريرك وسيادة مطران الناصرة والأباء. وعند الظهر أقام الأب ديمتري وأسرته مائدة محبة على شرف المطارنة والكهنة الحاضرين حيث ألقى كلمة شكر خلالها كل من أتى وشارك في هذه المناسبة.

وقد ألقيت كلمة بأسم جمعية البيت الدافئ في عبلين.