الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسماعيل هنية: سياستنا تتمثل في التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التنازل عن حق العودة

نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 14:44 )
خان يونس- معا- أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية رفض حكومته الاعتراف بشرعية الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً رفضه للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية.

جاءت أقوال هنية خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته وزارة شؤون اللاجئين في محافظة رفح إحياءً لذكرى النكبة، أمس الاثنين، جنوب قطاع غزة، تحت عنوان:" حماية الخيار وتحطيم الحصار والعودة إلى الديار".

وأوضح هنية أن سياسة حكومته تكمن في التمسك بالثواب الوطنية وعدم التنازل عنها، والعمل على حماية وحدة الفلسطينيين من خلال الحوار البنّاء، وحماية المقاومة الفلسطينية ودعمها، والقضاء على الفوضى والفلتان الأمني، والعمل على الخروج من الضائقة المالية.

واشار هنية الى أن الضغوطات التي تمارس الشعب الفلسطيني، لن تستطيع إسقاط الحكومه "لأن المشروع الإسلامي دخل في قلب السلطة الفلسطينية، وسيعمل من خلالها على إعادة بناء الجبهة الداخلية وتقويتها"،

وحول تشكيل القوة الخاصة من قبل وزارة الداخلية قال هنية:" تم تشكيل هذه القوة، قبل الإعلان عنها، بموافقة الرئيس محمود عباس"، مشيراً إلى أن هذه القوة لن تكون جهازاً أمنياً جديداً، بل ستدعم جهاز الشرطة من أجل فرض الأمن وتطبيق سيادة القانون.

وأضاف هنية أن وزارة الداخلية ماضية في تدريب هذه القوة التي يزيد عددها عن ثلاثة آلاف شخص، موضحاً أن الهدف من ورائها هو إعادة الهيبة لصفوف جهاز الشرطة، داعيا كافة الفصائل والفعاليات الشعبية والجماهيرية والمواطنين الوقوف إلى جانب الشرطة من أجل إنهاء مظاهر الفلتان الأمني والتعدي على حقوق الغير.

وثمن هنية موقف دولة قطر وإيران والدول العربية على مساعدتهم للشعب الفلسطيني، معتبراً جمهورية مصر الرئة التي يتنفس منها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد هنية أن المشروع الاستعماري أخذ بالإندثار والأندحار والتراجع، وان قادة المشروع فقدوا مقدرتهم على العمل، وليس بمقدورهم السيطرة على الأراضي، وهذا ماحدث في جنوب لبنان والأنسحاب من قطاع غزة.

من جانبه رفض عبد الله الحوراني، رئيس التجمع الشعبي للدفاع عن حق العودة، أي بدائل قد تطرح لإيجاد حلول بديلة عن حق العودة، الذي كفلتة القوانين الدولية وهيئة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن ينسى يوماً بلاده والمدن والقرى التي هجر منها قسراً، مؤكداً على أن حق العودة حق مقدس لكل مواطن فلسطيني سواء في الخارج أو الداخل.

وأكد زهدي قدرة محافظ رفح على أن الشعب الفلسطيني سيبقي صامداً على أرضه ولن يركع، وسيقاوم ويناضل حتى تحرير أرضه، مشدداً على أن أبناء شعبنا دفعوا ويدفعون ثمن تحرير الأرض بدمائهم التي تروي تراب هذا الوطن من رفح إلى جنين.