ناصر الطبي يختتم فعاليات اليوم العلمي الثاني لتخصص أنف وأذن وحنجرة
نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 28/02/2010 الساعة: 17:03 )
غزة -معا- اختتم مجمع ناصر الطبي فعاليات اليوم، العلمي الثاني لتخصص الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، والتي جرى تنظميها في مجمع ناصر الطبي، حيث اشتملت على عدة محاضرات طبية متخصصة شارك فيها مجموعة من الاستشاريين الذين يعملون في مستشفيات القطاع.
بدوره تحدث د. جمال الهمص المدير الطبي للمجمع والمنسق العام لليوم العلمي عن جراحة البلعوم لعلاج الشخير وانسداد التنفس، واستعرض آخر ما توصل إليه العلم من جراحات لتخفيف المرض ومضاعفاته، مبينا أن سبب الشخير ناجم عن انسداد جزئي لمجرى الهواء في البلعوم الأنفي والبلعوم الفمي والجزء الخلفي من اللسان، مستعرضا آلية علاجه بالقول " إنها تتم من خلال استئصال اللوزتين أو عبر إجراء تقصير للحنك الرخو وإعادة تشكيل اللهاة عن طريق جراحة الليزر أو الجراحة العادية، مضيفا "أن بعض المرضى يحتاجون لتخفيف كثافة اللسان الخلفي.
بدوره شرح د. إيهاب الزيان رئيس قسم الأنف والأذن في مستشفى غزة الأوروبي حالة كانت تعانى من أعراض الالتهاب السحائي الناتج عن التهاب شديد في الأذن الوسطى، وأجريت لها عملية جراحية أدت إلى تحسن وضع العصب الوجهي والذي تضرر بسبب الالتهاب الشديد في الأذن.
فيما ركّز د. عبد الحليم حمودة أخصائي الأنف والأذن في مجمع الشفاء الطبي حديثه حول حالة مرضية أخرى كانت تعانى من صداع شديد ناتج عن التهاب صديدي في الدماغ نتيجة التهاب في الجيوب الأنفية، مستعرضاً الطرق التي تم علاجها بالتفصيل.
هذا واستعرض د. إبراهيم العقاد رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مجمع ناصر في كلمته حالة طفل عمره 6 شهور كان يعانى من وجود جسم غريب في الرئة اليسرى حيث أجري له بمنظار الرئة عملية لإزالة هذا الجسم الغريب، وقد تماثل للشفاء.
كما تحدث د. جبر أبو عمر أخصائي السمعيات في مجمع الشفاء الطبي عن كيفية إجراء الفحوصات السمعية وعمل تشخيص ناجح يتم بناء على هذا التشخيص اتخاذ القراءات والفحوصات، مشيرا الى أن زراعة القوقعة من الطرق المستحدثة في التخفيف من مشاكل السمع الحسي ويمكن أن يستفيد منها بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع عصبي شديد جداً، مبينا أن هذه الزراعة تتم عن طريق إدخال مجسات حسية داخل القوقعة متصلة بجهاز استقبال ممغنط يوضع داخل تجويف في عظم الغشاء خلف الأذن، ويتم وضع جهاز تنبيه آخر ممغنط من الخارج خلف الأذن يعمل على إرسال ما يصله من ذبذبات صوتية من جهاز التشفير إلى داخل الأذن، منوها أن عمليات القوقعة أصبحت تستخدم في فلسطين منذ عدة أشهر فقط.
بينما تحدث د. سامي الأغا استشاري الأشعة في جامعة الأزهر عن كيفية استعمال الصورة الطبقية في مجال الأنف والأذن والحنجرة بصورة دقيقة تسهم في توضيح حالة المريض بدقة متناهية الأمر الذي يؤدي إلى الكشف المبكر عن الإصابة بأي مرض والتي تؤدي إلى إمكانية علاجه بسرعة قبل ان يتفشى خاصة الأمراض الخطيرة.
فيما قدم د. تيسير الإسي أخصائي انف وأذن وحنجرة في مجمع الشفاء الطبي شرحا وافيا عن مضاعفات فتحة الرقبة، قائلاً " إن عملية فتح الرقبة يتم معالجتها بواسطة التنفس الآلي من خلال بقاء الأنبوب التنفسي في بلعوم المريض"، موضحا أن أعراض المرض ناجم عن الإصابة بالتهاب رئوي.
كما قدم د. شعبان مرتجى رئيس قسم الأنف و الأذن والحنجرة في مستشفى بيت حانون شرحا وافيا حول التهابات الأذن الوسطى وكيفية علاجها، موضحاً أن التهاب الأذن الوسطى هو إخماج بكتيري أوفيروسي يسبب التهابا في الأذن الوسطى، ويحدث عادة بعد التهاب الحلق، الزكام، أو اضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى، مبينا ان علاجه يتطلب استخدام منظار الأذن لمشاهدة طبلة الأذن وهي عبارة عن غشاء شفاف يفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية.
من جانبه شكر د. يوسف أبو الريش مدير عام مجمع ناصر الطبي المشاركين على تلبيتهم دعوة المجمع وشركة نوفارتس لرعايتها لهذا اليوم العلمي مثنيا على أداء الأطباء و مشاركاتهم الفعالة في ذلك اليوم.