السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: الوزارة بدأت تطبيق نظام جديد فيما يتعلق بزيادة رواتب الأسرى

نشر بتاريخ: 28/02/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 07:23 )
طولكرم -معا- اعلن وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان وزارة شؤون الأسرى بدأت بتطبيق نظام جديد فيما يتعلق بزيادة رواتب الأسرى و'الكانتينا' وتسهيل التعليم لأبناء وزوجات الأسرى في الجامعات، وهناك توجه لتوفير السبل والإمكانيات لحل مشكلة الأسرى المحررين بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم واستيعابهم سواء في الوظائف الحكومية أو في القطاع الخاص أو منحهم رواتب لحين الحصول على وظيفة مناسبة للحد من أزمة البطالة لدى الأسرى المحررين.

جاء ذلك اليوم بعد ان افتتح قراقع ، شارع الأسير الفلسطيني في الحي الغربي لمدينة طولكرم، خلال جولته بالمدينة ولقائه أهالي الأسرى والمحررين.

وحضر الافتتاح: المحافظ العميد طلال دويكات، وقائد المنطقة العقيد أمين فوالحة، وقادة الأجهزة الأمنية، وعضو التشريعي د. سهام ثابت، ومسؤولة نادي الأسير بطولكرم حليمة ارميلات، ومدير مكتب شؤون الأسرى عاطف عطا، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة، وحشد من أهالي الأسرى.

وأكد قراقع أهمية الوقوف مع الأسرى وأهاليهم والتخفيف من معاناتهم. وأوضح أن شعبنا مستمر في نضاله وصموده حتى تحقيق أهدافه الوطنية.

واعتبر قضية الأسرى من أهم القضايا المعاصرة، لافتاً إلى أن ثلث أبناء شعبنا دخلوا سجون الاحتلال ومكث بعضهم عشرات السنين، وان سلطات الاحتلال ترفض اعتبارهم أسرى حرب.

وأكد قراقع، ضرورة اختراق الوعي في المجتمع الدولي لتدويل قضية الأسرى باعتبارها قضية إنسانية ووطنية، مشيراً إلى أنه تم بحث هذه القضية في اجتماع اتحاد المحامين العرب في القاهرة، ومع المسؤولين في جامعة الدول العربية، وقال: بناء على قرار مجلس الوزراء توجهنا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.

وتابع قراقع :"أطلقنا على هذا العام عام الحرية والقيام بشتى الفعاليات للتضامن مع الأسرى خصوصا مع قرب حلول يوم الأسير"، مؤكداً أن السيد الرئيس محمود عباس متمسك بقضية الأسرى باعتبارها قضية أساسية ولا يمكن تحقيق السلام بدون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

بدوره، أكد دويكات أهمية التواصل مع المواطنين للتعرف على همومهم ودعم صمودهم في ظل استمرار إجراءات القمع الإسرائيلية، وتصاعدها في الآونة الأخيرة في شتى أرجاء الوطن.

واعتبر قطاع الأسرى من أهم القطاعات لدى الشعب الفلسطيني، لأنهم ضحوا وعانوا مرارة السجن وقسوة السجان من أجل حرية شعبهم، مشيراً أن السجون خرجت آلاف الكوادر الوطنية التي كان لها دور هام في مسيرة النضال الوطنية وفي قيادة السلطة الوطنية.

ووصف دويكات الفعل المبذول تجاه قضية الأسرى لا يتناسب مع حجم المعاناة والتضحيات التي يقدمها الأسرى، داعياً السلطة الوطنية والفصائل الوطنية وأهالي الأسرى إلى تفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، وكذلك السفارات الفلسطينية للقيام بفعاليات ونشاطات لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

والتقى قراقع كوادر حركة التحرير الفلسطيني 'فتح' في طولكرم، قبل أن يزور أهالي الأسرى المرضى والمفرج عنهم حديثاً وأسرى أمضوا بالاعتقال أكثر من عشرين عاماً.