خلال ندوة إعلامية بغزة: نواب وإعلاميون يتساءلون عن الرقيب على السلطة الرابعة
نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- انتقد النائب البرلماني د. يحيى موسى سيطرة مؤسسة الرئاسة على المؤسسات الإعلامية كهيئة الإذاعة والتلفزيون والهيئة العامة للاستعلامات والصحف الفلسطينية.
وتساءل النائب موسى كيف يمكن محاسبة ومراقبة وسائل الإعلام تلك في ظل عدم خضوعها لرقابة المجلس التشريعي وعدم إمكانية قيام المجلس بمساءلة الرئيس كونه لا يخضع لمحاسبته ولا يمكن مساءلته.
ووجه النائب عن كتلة التغيير والإصلاح انتقاداً حاداً ضد تلفزيون فلسطين والمؤسسات الإعلامية التابعة للسلطة قائلاً:" إنها حرضت تحريضاً مباشراً ضد الحكومة الفلسطينية الجديدة وصورت أسباب الأزمة الحالية بأنها تعود للشعب الفلسطيني وحكومته وليس لمن يحاصر الشعب الفلسطيني".
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في غزة عبد الحكيم عوض خلال الندوة الإعلامية التي عقدتها مؤسسة الثريا في فندق جراند بالاس بغزة اليوم إنه لا يمكن أبداً الفصل بين وسائل الإعلام وما يجري على الساحة الفلسطينية، مستبعداً عدم قيام أي فصيل فلسطيني باستغلال وسائل الإعلام على اختلافها لصالحه، وعدم قيام أي وسيلة إعلامية خاصاً بالذكر الإذاعات المحلية بدور مساند للفصيل الذي أنشأها.
فيما حمّل الإعلامي مراسل قناة العربية الفضائية سيف الدين شاهين في كلمته الفصائل الفلسطينية على مختلف توجهاتها المسؤولية عن افتعال الأحداث التي تناقلتها وسائل الإعلام.
وقال:" لعبنا في بعض الاحيان دور المبشرين بالتفاؤل مصورين أنه ليس هناك خلافات حادة وأن الجميع يلتقي ويتحاور وأن هناك اتصالات في بعض الأحداث لحصرها في بقعة ومنع امتدادها رغم عدم وجود هذه الاتصالات في بعض الأحيان"، رافضاً اتهام وسائل الإعلام بانها من وقف في بعض الأحيان وراء إشعال الأحداث.
ووافقه الرأي مدير مكتب الإذاعة البريطانية في غزة فايد أبو شمالة مطالباً الصحافة الفلسطينية بعدم التكتم على الحقائق أبداً وكشفها متى آن لها ذلك.
واتهم ابو شمالة الفصائل بانها تتقاتل في الشوارع وترفع السلاح والجميع يسمع بذلك دون معرفة الاسباب.