السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الشبان المسيحية تنظم ورشة عمل في نابلس

نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 13:51 )
نابلس- معا- نظمت مؤخرا جمعية الشبان المسيحية وبشراكة من إنقاذ الطفل السويدي، وبتمويل من المفوضية الأوروبية ورشة عمل في فندق القصر بنابلس.

وهدفت الورشة إلى تقييم تجربة عمل جمعية الشبان المسيحية ضمن مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال وأهاليهم على مستوى شمال الضفة الغربية.

وشارك في هذه الورشة أكثر من 130 شخصا ومندوبين مؤسسات مختلفة من محافظات شمال الضفة الغربية.

وتحدث في الورشة تيسير نصر الله ممثلاً عن محافظ نابلس جبرين البكري، حيث ركز على أهمية الجهود التعاونية والتكافلية ما بين المؤسسات كل في مجاله لخدمة احتياجات هذه الفئة، وأوضح بأن المحافظة تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة ضمن خطتها الإستراتيجية.

وعرضت جمعية الشبان المسيحية نتائج تدخلاتها الإرشادية والمجتمعية مع الأطفال الأسرى في شمال الضفة الغربية، حيث خدمت الجمعية139 طفلا أسيرا محررا تلقوا خدمات الإرشاد الفردي، 235 طفلا أسيرا محررا تلقوا خدمات الإرشاد الجمعي، 146 أم من أمهات الأسرى المحررين، تلقوا خدمات الإرشاد الجمعي، 32 أم من أمهات الأطفال الأسرى الذين ما زالوا في السجن، تلقوا خدمات الإرشاد الجمعي، تم تنفيذ (13) نشاط مجتمعي للمؤسسات لتطوير وعي المؤسسات لاحتياجات هذه الفئة، ووضع هذه الفئة ضمن أولويات برامجها، تم تنفيذ (11) نشاط ترفيهي وتفريغي جماعي للأطفال الأسرى المحررين وأهاليهم، تم تدريب (58) مرشد تربوي من شمال الضفة الغربية، وتزويدهم بمهارات في كيفية التعامل مع الأطفال الأسرى المحررين.

وتحدث سامر سمارو عن وزارة شؤون الأسرى حول دور الوزارة مع الأسرى بشكل عام، والأطفال منهم بشكل خاص، وتحديداً في مجال التدريب المهني والخدمات القانونية والمادية.

وتحدثت حلمية ارميلات من نادي الأسير عن دور النادي مع العمل مع الأطفال الأسرى، وكذلك علياء النمر من وزارة التربية والتعليم عن سياسة الوزارة في دمج الأطفال المحررين داخل المدارس من جديد، وأيضاً تحدثت سوسن صلاحات من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عن دور الحركة على هذا الصعيد.

وكذلك تحدث الدكتور غسان الحلو عميد كلية هشام حجاوي عن فلسفة الكلية في العمل مع الأسرى المحررين بدورات مهنية متخصصة.

وجرى نقاش موسع ما بين الحضور للخروج بتوصيات واقتراحات على أن تترجم لاحقاً إلى برنامج عملي يخدم عملية التنسيق والتشبيك ما بين المؤسسات، لتقديم خدمة أفضل للأطفال الأسرى المحررين والذين ما زالوا خلف القضبان.

وتخلل الورشة عرض دبكة وعرض مسرحي يصف حالة الاعتقال للأطفال الأسرى، ومعاناتهم داخل السجن وبعد التحرر.