الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم:نساء عكابا يطالبن بسيارات اجرة ومساعدات للحالات الاجتماعية

نشر بتاريخ: 01/03/2010 ( آخر تحديث: 01/03/2010 الساعة: 21:07 )
طولكرم - معا - طرحت مجموعة من النساء عدة مشاكل تعاني منها قرية " عكابا " شمال محافظة طولكرم، تمثلت بعدم وجود وسيلة نقل لطلاب المدارس، وبالتالي يضطرون للذهاب اليها سيراً على الأقدام في حر الصيف وبرد الشتاء، وذلك لعدم قدرة الأهالي على دفع أجرة تكسي وقدرها 20 شيكلا يومياً لعدم توفر سيارات اجرة " سرفيس " موضحات ان الفتيات الطالبات يضطررن إلى ترك المدرسة بعد الانتهاء من الصف التاسع، أو يذهبن الى بلدة قفين القريبة إذا استطاع الأهل دفع أجرة التكسي.

كما طرحن مشكلة وجود ما يقارب نصف الأراضي الزراعية خلف الجدار، والتي تحتاج للعناية بشكل يومي، بالاشارة الى عدم سماح قوات الاحتلال للمواطنين بدخول بوابة الجدار سوى ثلاث مرات إسبوعياً، حيث يجدون أن بعض المزروعات تم إتلافها بسبب الخنازير البرية أو سرقة المحصول، ويأملون أن تتم مساعدتهم في هذا الموضوع، مضيفات أن هناك عدة حالات اجتماعية بحاجة للمساعدة دون الحصول عليها.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها برنامج التثقيف المدني التابع لجمعية المرأة العاملة للتنمية في طولكرم بعنوان " مهارات الاتصال والتواصل " وذلك في قرية " عكابا " القريبة من بلدة قفين شمال طولكرم، حضرنها مجموعة من النساء.

وتم الاتفاق خلال الورشة على أن تقوم النساء بتحضير كتب خاصة تحمل توقيع اهالي القرية، وترفع للوزارات والمؤسسات المعنية من اجل متابعتها وتقديمالمساعدة المطلوبة.

واشتملت الورشة على توضيح لاهم المهارات اللازمة للتواصل مع المجتمع بكافة فئاته، وأهمية امتلاك هذه المهارات من اجل تمكين النساء لتحقيق أهدافهن، وحتى يكن صاحبات قرار في البيت والمجتمع.

وقامت المثقفة جهاد سبوبه من الجمعية بالإطلاع على هذا الموضوع وطباعة الكتب ومرافقة وفد من نساء القرية لتقديمها للوزارات المعنية، من اجل العمل على حل تلك المشاكل، ومنح النساء دور في صنع القرار، وعدم الاعتماد فقط على المثقفة أو غيرها في متابعة قضاياهن وقضايا مجتمعهن، موضحة أنه وبهذه الطريقة يمكن تمكين النساء ووصولهن لمراكز صنع القرار على كافة الأصعدة.

وفي ذات السياق، تم تنظيم دورة ديباج للمجموعة بالتعاون مع دائرة العمل النسائي التابعة لمديرية الأوقاف، بمتابعة وإطلاع مؤسسة هاجر التي تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة، من اجل منح كرسي متحرك لاحدى السيدات.

ويعتبر هذا اللقاء عبارة عن فحص لاحتياجات المجموعة التي تم تشكيلها بالتعاون مع التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، حيث نفذت محامية الجمعية ورشة حول قانون الأحوال الشخصية، وستتم المتابعة مع هذه المجموعة ومع المؤسسات المعنية.