الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تعيين أبوغزالة رئيسا للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات

نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 12:45 )
بيت لحم- معا- قامت الأمم المتحدة مؤخراً بتعيين الأستاذ طلال أبوغزاله -الرئيس التنفيذي لمجموعة طلال أبوغزاله- رئيساً للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية خلفاً للأستاذ كريج باريت الرئيس التنفيذي لـ "انتل".

وتلقى الأستاذ طلال أبوغزاله والذي أصبح أول عربي يقود الاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية رسالة من شا زوكانغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية دعاه فيها لرئاسة الاتحاد المشكل من ممثلين من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني بالإضافة إلى منظمات دولية.

وثمن زوكانغ في رسالته على الدور المميز والرائد للأستاذ أبوغزاله في تطوير أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات وتعزيز رؤية مجتمع المعلومات العالمي، كما عبر عن تقديره لالتزام الأستاذ أبوغزاله ومساهماته الفعالة خلال السنوات الثلاث الماضية كنائب لرئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية.

وقد أعرب أبوغزاله عن سعادته بهذا التعيين قائلا:"أشعر بالفخر لهذا الانجاز الكبير كوني أول عربي يترأس هذا الائتلاف العالمي والذي أعتقد بأنه يمثل انجازا لكل العرب. كما أعتز بهذه الفرصة الكبيرة للعمل على مساعدة المجتمعات في العالم العربي وفي العالم أجمع على تطوير مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها."

وأنشأ الأمين العام للأمم المتحدة في آذار / مارس 2006 الائتلاف العالمي بهدف إيجاد منتدى عالمي متعدد الأطراف ومنبراً للحوار بشأن السياسات وبناء الشراكات وتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية وتحفيز الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددي الأطراف للعمل تحت مظلة الاتحاد العالمي.

وقد حقق هذا الائتلاف تقدماً ملحوظاً منذ اجتماعه الافتتاحي الذي عقد في كوالا لامبور في 19-20 حزيران / يونيو 2006. بالرغم من ذلك, فإنه لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به خاصة في مجال معالجة بطء وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف الألفية للتنمية في البلدان أقل نمواً.

ويركز الإئتلاف العالمي لتكنولوجيا الإتصالات والمعلومات على كيفية تسخير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإبتكار في ظل إزدياد الصعوبات التي تواجه البلدان الأقل نمواً بسبب الأزمة الإقتصادية والمالية الحالية وذلك لمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والأزمة المالية والتغير المناخي والحوكمة وإدماج مفهوم "الجندر"/النوع الاجتماعي في إطار أجندة الأمم المتحدة للتنمية.