ليفني تفتح النار على نتنياهو: مهما رقصت فستصل إلى نفس النقطة
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 09:27 )
بيت لحم- معا- فتحت رئيسة المعارضة الاسرائيلية تسيفي ليفني النيران على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، وذلك في اجتماع لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، فقد وصفته بالراقص الذي يتهرب من الالتزامات ولا يوجد لديه القدرة على قيادة اسرائيل،" في الوقت الذي يدرك انه مهما رقص وعمل سيصل الى نفس النقطة التي يدركها ولكن بعد التسبب بالعديد من الاضرار لاسرائيل."
وبحسب ما نشر موقع "يديعوت احرونوت" فإن ليفني فتحت النيران بداية الاجتماع وذكرت نتنياهو بأنه ليس المهم ان تكون رئيسا للحكومة الاسرائيلية، ولكن الاهم القدرة على الامساك بالمهام الاساسية ووضع الاهداف والعمل على الوصول اليها، بدلا من استمرارك في ترديد ان كافة الخيارات المفتوحة، وهذا ما قاد الى تراجع كبير لمكانة اسرائيل في المجتمع الدولي، وعليك ان تدرك ما يقال في اكثر الدول الصديقة لاسرائيل الولايات المتحدة الامريكية وذلك حسب آخر استطلاع الذي يؤكد ويصف سياستك بالعمى.
واضاف الموقع ان ليفني ردت على نتنياهو حين قال لها انني فزت عليك في الانتخابات والجمهور اعطى موقفه، حيث اكدت "ليس المهم ما تقوله للناخبين قبل الانتخابات، وانما القدرة على تطبيق ما التزمت به قبل الانتخابات، ومهما قلت عن المفاوضات واستمرار موقفك منها، فانني على يقين انك ستصل الى ما انتهينا إليه في المفاوضات، وذلك لانها تحمل كافة المحاذير الامنية والالتزامات الامنية التي تم صياغتها في حينه من قبل وزير الدفاع باراك، والذي كما هو معلوم يشغل نفس المنصب في حكومتك، ولكن الأهم من ذلك انه عندما تصل لذلك ستكون قد خلقت العديد من المشاكل وسببت العديد من الازمات لاسرائيل".
واضاف الموقع أن نتنياهو رد ايضا على ليفني قائلا: "إنني ادرك انك مع رئيس الحكومة السابق اولمرت كان يكفيكم مجرد قرار على ورق ليمنع تهريب الصواريخ الى مناطق السلطة الفلسطينية، وذلك عندما ذكرها بقرار مجلس الامن 1701 بعد انتهاء الحرب الاخيرة على لبنان، وانني ادرك انك كنت تبحثين في المفاوضات مع الفلسطينيين على التوقيع على الورق، والذي لا يستطيع أن يمنع تدفق الصواريخ كما يحدث الان في لبنان".
واضاف "تذكري السياسة التي اتبعتها الحكومة اثناء تسلمك للخارجية، فقد كان مجرد حديث عن القرب من التوصل الى اتفاق مع الجانب الفلسطيني، وفي كل مرة كنا نسمع عن القرب من التوصل الى اتفاق، ولكن من الناحية العملية لم تقدموا على توقيع اي اتفاق، واتضح ان ما كان يحدث مجرد كلام لا أكثر ولا اقل".