"حسام" : إجراءات قمعية ومعاناة نفسية وصحية في معتقل نفحة
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 14:05 )
رام الله- معا- قالت جمعية الاسرى والمحررين " حسام " اليوم ان اوضاع الاسرى في سجن نفحة الصحراوي آخذة بالتدهور، مشيراً الى توتر الوضع وتزايد الضغوطات يوماً بعد يوم وكل ذلك بحجة وجود معلومات عن اجهزة هاتف نقال مع الاسرى، وان ادارة السجن لن تستجيب لمطالب الاسرى لتحسين اوضاعهم ما لم يسلم الاسرى الاجهزة النقالة التي بحوزتهم.
واضافت "حسام" في بيان وصل"معا" ان ادارة السجن تقوم بتفتيش مفاجيء على غرف الاسرى بما لا يقل عن غرفة او غرفتين بالاسبوع وفي بعض الاحيان في منتصف الليل، ويقوم بعملية المداهمة والتفتيش قوات خاصة معدة لهذه الامور تكون مدججة بأنابيب الغاز وعصي كهربائية ولباس يغطي كل الجسد وخوذ على الرأس ودروع، مصحوبة بالصراخ، وعند دخول هذه القوات الى الغرف، يتم تكبيل الاسرى ونقلهم الى موقع آخر ويجري قلب الغرفة رأساً على عقب وتدمير محتويات الاسرى تحت حجة البحث عن الهواتف النقالة.
وتطرقت جمعية "حسام" الى قيام السجانين باعلان حالات الطوارئ داخل السجن واغلاق الاقسام واعلان الاستنفار بغرض التدريب، ويكون ذلك مصحوباً بالصراخ والاصوات العالية وهدفه اقلاق راحة الاسرى ومحاربتهم نفسياً.