الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

غزة-ناشطات نسويات يؤكدن على ضرورة انهاء الانقسام وانجاز الوحدة

نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 14:09 )
غزة- معا- أكدت ناشطات نسويات بضرورة تكثيف الجهود الدافعة باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية,والخروج من المأزق الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

وأكدت المشاركات خلال ورشة عمل, نظتمها (الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية" في مركز شؤون المرأة بمدينة غزة اليوم بضرورة إشراك كافة شرائح المجتمع بنشاطات الحملة من أجل تشكيل رأي عام ضاغط قادر على التأثير لدى صناع القرار.

وتحدث خلال ورشة العمل التي عقدت في مقر المركز بمدينة غزة, بحضور كافة موظفات المركز إضافة إلى عدد من الناشطات النسويات, أ.محسن أبو رمضان رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن انطلاق ونشاط "الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية"، موضحا أن الحملة التي انطلقت أواخر سبتمبر من العام الماضي, تسعى للنضال من أجل مجتمع حر ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وفي مقدمته حقوق النساء.

وأوضح أبو رمضان أن حالة الانقسام السياسي بين شقي الوطن انعكست سلباً على القضية الوطنية ومنحت الإعلام الإسرائيلي فرصة لتسويق رواية أن الشعب الفلسطيني ليس جديراً بالحصول على الحرية والاستقلال، مضيفا أن هذا الواقع السيئ انعكس سلباً على النسيج الاجتماعي, وترك في الذهنية الفلسطينية ندوباً تحتاج إلى وقت وجهد من أجل معالجتها.

وتطرق إلى انعكاس الواقع الحالي على المكتسبات الديمقراطية للمجتمع الفلسطيني, في ظل استمرار حالة الاعتقال السياسي وإغلاق الجمعيات، مشيراً إلى "خطورة استمرار هذه الظاهرة خاصة في وقت ما زلنا نطالب فيه بالإفراج عن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي".

وتحدث أبو رمضان عن الآثار الناجمة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة, حيث ازداد إقبال الشباب على الهجرة والاغتراب داخل الوطن، معربا عن أمله في إمكانية تحقيق إنجاز حقيقي على الأرض، حيث تمكنت جهود مؤسسات المجتمع المدني من الدفاع عن الكثير من الجمعيات والمعتقلين السياسيين ونجحت في إقناع طرفي الصراع أكثر من مرة بضرورة عدم زج المواطنين في أتون الصراع السياسي.

كما أبدى اقتناعه بأن إذا واصلت الحملة نشاطها وتلقفتها النساء وكافة شرائح المجتمع يمكن أن تشكل تغييراً ايجابياً وتجبر صناع القرار السياسي على توقيع مصالحة تنهي الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.