هنية: عام 2010 سيشهد نشاطا كبيرا للإفراج عن الأسرى
نشر بتاريخ: 02/03/2010 ( آخر تحديث: 02/03/2010 الساعة: 18:32 )
غزة- معا- أكد رئيس الوزراء فى الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن عام 2010 سيشهد نشاطا كبيرا على الساحة الفلسطينية والأوروبية لتكثيف الجهود الرامية الى تحرير الأسرى الفلسطينين فى السجون الإسرائيلية، داعياً القمة العربية التي ستعقد في ليبيا نهاية الشهر الجاري إلى ضرورة تفعيل قضية الأسرى ووضعها محل الاهتمام العربي، وعرضها على جميع المحافل الدولية.
وأوضح هنية أن مجلس الوزراء قام بتشكيل لجنة وطنية عليا لنصرة الأسرى لعام 2010 تحت شعار ( الحرية موعدنا ) برئاسة وزير الأسرى والمحررين وعضوية العديد من الوزارات والجمعيات المعنية والمؤسسات الحقوقية والتنظيمات، مشيرا الى أن إعتبار عام 2010 عام الأسرى لا يعني ترك القضية في الأعوام القادمة، ولا يكون قاصرا على العام نفسه.
وطالب هنية، خلال مؤتمر صحفي لانطلاق فعاليات اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى، في مقر وزارة الاسرى، بضرورة إنشاء صندوق مالي لدعم الأسرى الفلسطينيين وذويهم، وإفساح المجال الأكبر لقضية الأسرى في وسائل الإعلام العربي والدولي.
من جانبه دعا نائب رئيس المجلس التشريعى أحمد بحر الإتحاد البرلماني العربي المنعقد في القاهرة في إجتماعه السادس عشر الى وضع قضية الأسرى الفلسطينيين على سلم أولوياته، و"إصدار القرارات الصارمة والفاعلة" للضغط على الإحتلال لتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى وإدانته بإرتكاب جرائم حرب بحق الأسرى.
وأشار وزير الأسرى والمحررين محمد الغول والمكلف برئاسة اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن اللجنة ستتوج فعالياتها بإقامة مؤتمر دولي تتداعى اليه العشرات من الشخصيات والمؤسسات العربية والأوروبية لتعزيز مكانة الأسرى وشرح معاناتهم والدفع بإتجاه تدويل قضيتهم، الى جانب التنسيق المستمر مع بعض الجهات الفاعلة دوليا لتركيز فعالياتهم هذا العام على قضية الأسرى.
وأكد "أن قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني وتحتاج الى تضافر الجهود المخلصة من الفصائل وأحرار العالم"، مطالبا بمحاكمة الإحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الأسرى.