الكليات والمعاهد تواصل احتجاجاتها وتدعو الرئيس للتدخل لمصلحة الطلبة

رام الله -معا- أكدت مجالس الطلبة في الكليات والمعاهد الفلسطينية استمرارها في الإجراءات التصعيدية والاحتجاجية بما في ذلك تعليق الدوام في الكليات حتى تستجيب وزارة التربية والتعليم العالي للمطالب العادلة والمشروعة للطلبة ومجالسهم التي سبق أن رفعت للوزارة وجرى تفهمها من قبل المسؤولين.

وقال بيان باسم لجنة التنسيق بين مجالس الطلبة أن المطلب الأبرز للتحرك الطلابي يتمثل في إقرار حق المجالس الطلابية وبالتعاون مع عمادات شؤون الطلبة قي المؤسسات التعليمية لأنها الأكثر قربا للطلبة والأكثر معرفة بمشاكلهم واحتياجاتهم الحقيقية، في حين تعتمد الطريقة الحالية للوزارة على آلية جامدة وميكانيكية لا تراعي أوضاع الطلبة وخصوصياتهم ومشاكلهم الحياتية والدراسية التي تعرفها المجالس المنتخبة حق المعرفة، وهي انتخبت من أجل تمثيل الطلبة وحل مشكلاتهم.

ودعا البيان إلى زيادة مخصصات المنح والقروض لتلبية الحاجات الحقيقية للطلبة وبخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الطاحنة التي تعيشها مئات آلاف الأسر الفلسطينية بسبب الحصار الإسرائيلي والبطالة.

وناشدت المجالس الطلابية الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء سلام فياض التدخل لمصلحة الطلبة الذين بات جزء كبير منهم مهددا بققدان فرصته في التحصيل الأكاديمي وهو ما سيزيد من نسبة البطالة في المجتمع، ويفاقم من المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا الفلسطيني، وأكدن أن الاستثمار في التعليم هو مصلحة وطنية عليا لشعبنا وسلطته ولا تقتصر فوائده على الطلبة المستفيدين من المنح والقروض وعائلاتهم فقط.