السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإفرنجي يدعو الى اعادة فتح ملف اغتيال الشهيد أبو عمار ومحاسبة المسؤلين عن عملية الاغتيال

نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 22:11 )
خان يونس -معا- دعا عبد الله الافرنجى ،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول مكتب التعبئة والتنظيم بقطاع غزة اليوم ، الى اعادة فتح ملف اغتيال الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في هذا الاغتيال ، وتقديمهم للقضاء مهما كانت هويتهم .

كما دعا الافرنجي حركة فتح لاعادة بناء صفوفها و تنظيم نفسها من جديد من خلال تأطير أبناء التنظيم و بناء المؤسسات بشكل جيد وتوحيد كافة الأذرع العسكرية لكي تتحدث بصوت فتحاوى واحد .

وأكد الإفرنجي ، خلال مهرجان "انتصار المقاومة" الذي نظمته شبيبة الأقصى في فلسطين، في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة ، عدم التنازل عن حق عودة اللاجئين وتطبيق كل القرارات الدولية ذات الصلة بقضية اللاجئين .

ودعا الإفرنجي إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يريد أن يشعل فتنة داخلية في الشارع الفلسطيني ، موضحاً أن حركة فتح تحملت الكثير من أجل صون الوحدة الوطنية .

وشدد الافرنجى على أهمية تعميق الحوار الوطني وان لا يتحول إلى حوار طرشان داعيا الى مناقشة كل المشاكل وتقديم اجابات واضحة لها.

وطالب الافرنجى كافة الفصائل الوطنية والإسلامية إلى التوحد والدخول في منظمة التحرير الفلسطينية لأنها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، وقال: إن 129 دولةً في العالم اعترفت بأن منظمة التحرير هي الممثل للشعب الفلسطيني.

وذكر الإفرنجي، أن 140 ألف شهيد، وآلاف الجرحى والأسرى قدموا في سبيل بناء منظمة التحرير الفلسطينية على مدى أكثر من 40 عاماً، داعياً الجميع إلى التوحد والعمل الجاد والمستمر من أجل منع تهويد القدس وبناء المستعمرات وجدار الفصل العنصري، ومساعدة الأسرى من كافة التنظيمات وإيقاف جميع المخططات الإسرائيلية أحادية الجانب، وزيادة التضامن العالمي مع شعبنا وقضيته العادلة.

وطالب الإفرنجي كافة القوى والفصائل عدم السماح لأي اقتتال داخلي،وحل الخلافات بالحوار لا بالسلاح.

وقال الافرنجى : " هناك فهم مغلوط للعمل الديمقراطي ،فالعمل الديمقراطي هو أن نحافظ بالرغم من النتائج على الوحدة الوطنية الفلسطينية و ليس الاستفراد و الإقصاء لهذا الفصيل أو ذاك، العمل الديمقراطي هو إلا يوجه الرصاص بين أبناء الشعب الواحد ،العمل الديمقراطي هو أن نتحاور وان نختلف وكل ما اختلفنا نحل هذا الخلاف بالحوار وليس بالسلاح والصدام.