نيران مجهولة تحصد ناشطين من كتائب القسام.. وموجة تفجير العبوات أمام منازل المسؤولين والضباط في القطاع متواصلة!

خان يونس- غزة- معا- لقي عنصران من كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- حتفهما في حادثتي إطلاق نار نفذهما مجهولون في أقل من 24 ساعة بمدينة غزة ومخيم جباليا شمال القطاع.

وأفاد د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن المواطن بلال أبو قسيعة في العشرينات من العمر فارق الحياة بعد إصابته بعيار ناري فجر اليوم.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم إن مجهولين أطلقوا النار على المواطن أبو قسيعة في مخيم جباليا حيث يقطن وأردوه قتيلاً, مؤكدين أن المواطن هو من نشطاء كتائب عز الدين القسام.

وكان مجهولون قد أطلقوا النار الليلة الماضية على محمد محمد التتر ( 25 عاماً) من نشطاء القسام في مدينة غزة وأردوه قتيلاً.

وذكر شهود عيان أن مسلحين مجهولين اطلقوا النار باتجاه عضو القسام عند الساعة العاشرة ليلاً اثناء تواجده في شارع القدس مقابل دوار ابو مازن وسط مدينة غزة واصابوه برصاصة في الراس ادت الى مقتله على الفور.

وفي سياق آخر فجر مجهولون اليوم عبوة ناسفة أمام منزل مدير عام أمن المعابر والحدود سليم أبو صفية شمالي قطاع غزة دون معرفة خلفيات الحادث.

وكان ثلاثة فلسطينيين من بينهم ناشط في كتائب القسام اصيبوا مساء أمس اثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، ترجلوا من سيارة نوع "سكودا" سمراء اللون، في منطقة عبسان شرق خان يونس واطلقوا الرصاص بشكل كثيف باتجاه محل للحلاقة.

وعرف من بين المصابين الناشط في كتائب القسام محمد مصبح حيث وصفت مصادر طبية حالته بالحرجة وان عمليات جراحية تجرى له من أجل انقاذ حياتة.

وقال احد الشهود إن إضراراً مادية كبيرة لحقت بمحل الحلاقة نتيجة إطلاق الرصاص وانه شاهد دماءً كثيرة على مدخل المحل.

يشار إلى أن حوادث اطلاق نار عديدة تعرض لها ناشطون في كتائب شهداء الأقصى والقسام في الأونه الأخيرة، كان آخرها، تدمير سيارتين لناشط في كتائب الأقصى وتفجير عبوات ناسفة أمام مدخل منزل ضابط في الأمن الوقائي في مدينة غزة امس.

وقد ساد الاعتقاد لدى عشاق الوطن ان قطاع غزة سينعم بالامن ويرفل بالحرية عند انسحاب الاحتلال ومستوطناته من هناك، الا انه وبعد تسعة اشهر من الانسحاب تبدو شوارع غزة موحشة في الظلمة ومخيفة وسط غابة من البنادق والملثمين الذين يضعون اصبعهم على الزناد تحسباً لاي طارئ.

من جهة أخرى افاد مراسلنا أن مسلحين اقتحموا عصر أمس مقر شركة جوال في مدينة غزة واطلقوا عيارات نارية داخله دون وقوع اصابات في صفوف العاملين فيه, وحطم المقتحمون بعض أجهزة الحاسوب والأثاث قبل أن ينسحبوا من المقر.

واعلنت شركة جوال وقف خدماتها لمشتركيها في القطاع لمدة 24 ساعة اعتباراً من اليوم الاربعاء احتجاجاً على اقتحام مقرها.

وقد اثارت عملية الاقتحام الذعر والخوف في صفوف موظفي الشركة فيما وصلت تعزيزات من الشرطة الى المقر.