الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

دويك يفوض بحر للقيام بمهام التشريعي وهنية يعرض 4 خطوات للمصالحة

نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 17:24 )
غزة- معا- اعلن الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الاربعاء تفويض النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر القيام بمهام رئاسة المجلس وتسيير جلسات المجلس.

وقال بيان باسم المجلس التشريعي "ياتي ذلك بسبب منع السلطة في رام الله الدكتور عزيز دويك من الدخول الى مقر المجلس".

وجاء في نص الإعلان الذي حصلت "معا" على نسخة منه "الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يفوض النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر بالقيام بمهام رئاسة المجلس وتسيير جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني وذلك بسبب منع سلطة رام الله الدكتور عزيز دويك من الدخول الي مقر المجلس التشريعي في رام الله".

من جانب آخر دعا رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية، الى اتخاذ خطوات عملية من اجل مواجهة الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية في القدس، ولتذليل العقبات أمام المصالحة الوطنية.

وتتمثل هذه الخطوات بحسب هنية الذي تحدث خلال جلسة طارئة عقدها نواب حماس في غزة، لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية في القدس والمصالحة الوطنية "ان تقوم السلطة الفلسطينية بتفعيل دور المجلس التشريعي ورفع اليد عن رئيسه واعضائه وعقد جلسات للمجلس مع غزة".

اما الخطوة الثانية التي دعا اليها هنية "ان تقوم السلطة الفلسطينية بتشكيل لجنة فلسطينية مشتركة لاعادة فتح معبر رفح البري بشكل كامل بتفاهم فلسطيني فلسطيني ينهي معاناة سكان القطاع".

في حين تمثلت الخطوة الثالثة في الافراج عن كافة "المعتقلين السياسيين" في الضفة الغربية، نافيا وجود اي معتقل سياسي في غزة.

اما الخطور الرابعة التي دعا اليها فتمثلت في عدم القيام بأي اجراءات في الضفة من شأنها ان تكرس الانقسام، داعيا السلطة الى "اتخاذ قرارات بوقف اجراء الانتخابات البلدية في الضفة دون اجرائها في غزة واحترام المجالس البلدية القائمة.

وقال هنية: "نرفض اجراء الانتخابات البلدية قبل التوافق والمصالحة الوطنية".

وأضاف ان حكومته على استعداد للبحث في كافة الافكار التي من شأنها ان تنهي الانقسام وتفضي الى مصالحة وطنية قائمة على حماية ثوابت الشعب الفلسطيني.

كما دعا هنية خلال كلمته الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج الى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي للتضامن مع المقدسات الاسلامية في القدس.

وطالب رؤوساء الدول العربية المشاركين في القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا الى اعتبار القدس عاصمة ابدية للحراك السياسي العربي والاسلامي والاهتمام بها سياسيا واعلاميا وماليا كما يهتموا بعواصمهم الخاصة.

اكد هنية ان حكومته لم ولن تعطي اي غطاء للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية سواء كانت سرية او علنية كما انها لا تقر للمفاوض الفلسطيني التوجه الى المفاوضات في ظل الهجوم على المقدسات الاسلامية في القدس.

ودعا اللجنة العربية التي اعطت الموافقة للرئيس محمود عباس للعودة لاجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل اليوم لاعادة النظر في موقفها مبديا استنكاره ان يعطى غطاء عربي رسمي للمفاوض الفلسطيني للعودة الى المفاوضات في ظل التهويد المستمر للقدس وضرب العاصمة الابدية لفلسطين، كما قال.