نواب التغيير والاصلاح يستنكرون الجريمة الإسرائيلية الجديدة في نابلس.. والاعتداء على مقر جوال بغزة
نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 12:10 )
سلفيت- معا- أعرب نواب كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة حماس في مدينة نابلس عن استنكارهم وسخطهم الشديد للجريمة الجديدة التي وقعت اليوم في المدينة باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية لشابين فلسطينيين بدم بارد وترويع الأهالي وبث الذعر والخوف في قلوبهم.
وأكد النواب في تصريح صحافي أصدره القسم الإعلامي في مكتبهم بنابلس اليوم أن سلطات الاحتلال ماضية في جرائمها بحق الفلسطينيين العزل دون أدنى رادع، مدعومة بموقف غربي كامل وصمت عرب وإسلامي وأممي مطبق.
واتهم النواب اسرائيل بارتكاب الجرائم اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل واعتقال وهدم للبيوت على رؤوس أصحابها ومصادرة الأراضي والأشجار، قائلين:" إنها تحاربنا بلقمة العيش من خلال حصارها الخانق على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال الوطن بمئات الحواجز".
وطالب النواب جميع الجهات المعنية والمختصة بضرورة التحرك العاجل لوقف مسلسل الجرائم الإسرائيلية والضغط عليها للتراجع عن سياستها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، كما طالبوا أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التوحد ونبذ الخلافات الجانبية لمواجهة ومقاومة العدو الأوحد للفلسطينيين والذي لا يميز بين أبناء فصيل سياسي وأخر.
في سياق آخر دان نواب كتلة "التغيير والإصلاح" بأشد العبارات الاعتداء الذي نفذته فئة مأجورة وخارجة عن الصف الوطني أمس على مقر مركز "جوال" بمدينة غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشركة التي تعمل بكل قوتها وجهدها لدعم الاقتصاد الوطني وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين.
وأكد النواب أنهم يرفضون مثل هذه الأعمال التي تسيء إلى سمعة الشعب الفلسطيني المشرفة أمام العالم وصموده وتضحياته، وأن من يسعى لإثارة الفتنة والفلتان الأمني يقف على جانب المحتل ضد أبناء شعبه الأعزل.
وطالب النواب كافة الجهات المختصة ووزارة الداخلية وأفراد الأمن بموقف حازم وشديد تجاه هؤلاء والضرب بيد من حديد على كل من يعتدي على المؤسسات الفلسطينية بمختلف تخصصاتها.