طولكرم - ورشة عمل حول مكافحة التدخين وهشاشة العظام

طولكرم - معا - نظمت جمعية مكافحة التدخين والعقاقير الخطرة في طولكرم، ورشة عمل تضمنت مكافحة التدخين وخاصة التدخين السلبي وهشاشة العظام، وذلك في مدارس بلدة قفين شمال طولكرم، ومدارس بلدة عنبتا شرقها، بالتعاون مع مديرية التربية، وإدارات المدارس.

وعملت الجمعية خلال الورشة على تشجع المدارس والطلبة على الاستمرار في مكافحة التدخين لمنعه في الإدارة والغرف المغلقة والساحات والممرات وأمام الطلبة، لافته الى ان المعلم والزوار هم قدوة لطلبتهم.

والقي رئيس الجمعية الدكتور مأمون ابلان محاضرات تعلقت بهشاشة العظام قائلاً : " ذلك المرض الصامت المتفشي وبنسب متفاوتة بين افرد المجتمع الفلسطيني وخاصة الإناث للخصوصية الهرمونية والفسيولوجية لهنّ من الذكور ".

وتم خلال الورشة توزيع منشورات ومواد تعليمية تتعلق بمكافحة التدخين والوقاية من هشاشة العظام، كما تم عمل إحصائيات في جميع المدارس الذكور والإناث من اجل تحديث الدراسات وتحديث النسب.

وتم مناقشة آليات الوقاية، حيث إن الوقاية من الإمراض والظواهر السلبية أمور مقدور عليها بعد عرض الآليات والتوصيات والإرشادات العلمية والعملية.

وفرزت لجان من قبل المشاركين للقيام بزيارات للمؤسسات المحلية من اجل نشر التوعية والإرشاد والتوجيه للتأثير بالمجتمع المحلي، ومن اجل بيئة نظيفة خالية من التدخين وجيل جديد بعبد عن التدخين بعيد.

واوضح الدكتور ابلان ان هناك دراسات في المجتمع الفلسطيني لوجود سلوكيات عفويه ونمط حياة يتضمن ممارسات خاطئة لعدم الاهتمام بالغذاء المتوازن وبالرياضة وخاصة رياضة المشي وممارسة التدخين وخاصة التدخين السلبي.

واكد ابلان ان المجتمع يوجد فيه نسبه لا يستهان بها لديهم الاستعداد والقابلية للاصابة بهشاشة العظام، لافتاً الى ان التدخين السلبي الذي يستنشق في الأماكن المغلقة من الاسياب الواجب مكافحتها وتصفير التدخين السلبي الذي يبلغ نسبته في فلسطين 68% والعمل على بيئة نظيفة خالية من التدخين بالمنزل، واستمرار التوعية والإرشاد والتوجيه الهادف من اجل مجتمع فلسطيني صحي ومعطاء.