اليسر:ادارات السجون تستفرد بالاسيرات وتتفنن في سياساتها القمعية
نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 22:10 )
طولكرم - معا - استنكر مركز " اليسر " لدعم الديمقراطية والسلم الاهلي ومناصرة قضايا حقوق الانسان، الاجراءات الاسرائيلية القمعية بحق الاسيرات والاسرى، مطالباً منظمات حقوق الانسان العالمية واللجنة الخاصة بحقوق الانسان في الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.
وادان المركز في بيان له تلقت " معا " نسخة منه قيام قوة عسكرية تابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية باقتحام سجن هدريم والدخول الى اقسام وغرف الاسرى فيه والتنكيل بهم والعبث بممتلكاتهم الشخصية وعزل ما يزيد عن 20 اسيراً في زنازين انفرادية، بالاضافة الى قيامها باجراء تنقلات تعسفيه بحق كوادر الحركة الاسيرة بين السجون المختلفة، وحرمان عدد كبير منهم من زيارة ذويهم، عدا عن حرمان الاسرى من تلقي الغذاء والعلاج المناسبين ومواصلة التعليم، وغيرها من الاجراءات اللاانسانية التي تتنافى مع مباديء القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات العالمية لحقوق الانسان.
واكد المركز انه وفي الوقت الذي يستعد فيه العالم للاحتفال بيوم المرأه العالمي، لا زالت المراة الفلسطينية تتعرض لابشع صور التعذيب والاضطهاد والتمييز والقمع والاعتقال، حيث تحتجز السلطات الاسرائيلية حوالي 36 اسيرة في سجونها، وتحرم الالاف من النساء والامهات الفلسطينيات من ممارسة حقوقهن التي كفلتها لهن المواثيق الدولية، كحقهن في التنقل والتعليم وتلقي العلاج والبحث عن العمل وزيارة ابنائهن وبناتهن داخل السجون والمعتقلات.
واضاف المركز : " وما الحصار المفروض على كامل قطاع غزة والحواجز العسكرية المنتشرة بين كافة محافظات الضفة وعلى مداخل المدن والقرى الفلسطينية، الا اكبر دليل على سياسة البطش والحرمان التي تصعد سلطات الاحتلال الاسرائيلي من استخدامها وممارستها بحق المرأة الفلسطينية ".
ودعا " اليسر" الى اطلاق صرخه دولية واقليمية في يوم الثامن من أذار نصرة للمرأة الفلسطينية المناضلة الصابرة، ودعوة الى كل الضمائر الحية في العالم لدعم نضالات نساء فلسطين من الاسيرات وامهات واخوات الشهداء والجرحى والمبعدين، من خلال اسناد وحماية حقوقهن السياسية والثقافية والاجتماعية، وتحريرهن من كل اشكال الظلم والعنف والاعتقال التي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي عليهن وعلى سائر ابناء الشعب الفلسطيني.
وتوجه مركز " اليسر " بالتحية والتقدير لعطاء المرأة الفلسطينية وتضحياتها، سواء كان ذلك بالاعتقال او الاستشهاد او الاصابة او الابعاد، وصمودها في وجه اعتى السياسات الاحتلالية، وتصميمها على المضي قدماً في المطالبة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والاستقلال.