السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان المرأة ينفذ المزيد من الفعاليات للحد من العنف الاسري

نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- نفذ اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي- الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع- خلال الأيام القليلة الماضية المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف الحد من ظاهرة العنف الأسري التي من الواضح أنها تتسع في المجتمع الفلسطيني.

ويأتي ذلك ضمن برنامج "يدا بيد من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري" الذي يقوم الاتحاد على تنفيذه في العديد من المواقع في ستة من محافظات الضفة الغربية.

فقد نفذ الاتحاد العديد من ورش العمل للقياديين في المجتمعات المحلية في المواقع المستهدفة، حيث تم تنظيم ورشتي عمل في كل من قريتي تل وبورين في محافظة نابلس، وكانت الأولى في قاعة المركز النسوي بقرية تل فيما كانت الثانية بقاعة جمعية بورين بقرية بورين.

كما تم تنظيم أربعة ورش أخرى في قرى بديا والزاوية ودير بلوط بمحافظة سلفيت، حيث نظمت ورشتين في قاعة مركز عبد القادر أبو نبعة بقرية بديا فيما تم تنظيم ورشتين بقاعة البلدية في قرية الزاوية. فيما تم تنظيم ورشتي عمل بقاعة نادي الشباب في قرية دير بلوط.

أما في محافظة رام الله فقد تم تنظيم ورشتي عمل بقاعة نادي الشباب في بيت لقيا، وقد ناقشت جميع الورش المذكورة ظاهرة العنف الأسري من حيث الأسباب والدوافع بالإضافة إلى الوسائل التي من خلالها يمكن الحد من هذه الظاهرة.

وفي ذات السياق تم تنظيم لقاءات جماهيرية في قرى تلفيت والساوية وتل وبورين بمحافظة نابلس حيث نظمت اللقاءات في قاعة المركز النسوي قي قرية تلفيت فيما نظم لقاء بقاعة المجلس المحلي في قرية الساوية، وفي بورين نظم اللقاء بقاعة المركز النسوي فيما تم تنظيمها في قاعة الجمعية النسوية بقرية تل. وقد شارك في تلك اللقاءات العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية بالإضافة إلى مندوبي اللجان المحلية التي تم تشكيلها في المواقع المستهدفة.

من جانب آخر قام الاتحاد بتنظيم عروض لمسرحية بالك بتهون في عدد من المواقع المستهدفة بالبرنامج حيث تم عرض المسرحية بقاعة مركز الشباب في مخيم العين بنابلس فيما تم عرض المسرحية بقاعة عوريف وفي قاعة قصر دار خليل بقرية جماعين.

يشار إلى أن برنامج يدا بيد يستمر لمدة ثلاثة أعوام تنتهي في الأول من تشرين الثاني نوفمبر القادم وهو ممول من قبل الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية برام الله.