خلال ورشة للمركز الاعلام الحكومي: الدعوة لتنظيم عمل مراكز التدريب

غزة -معا- أوصت المراكز التدريب الصحفي والاعلامي، العاملة في قطاع غزة، على ضرورة تنظيم عمل مؤسسات التدريب الإعلامي ومنع أي جهة من تقديم أي خدمة إلا بعد أن تكون مستوفية للجودة وأن يكون المدرب كفؤ، والدورة على مستوى عال .

كما أكدت على ضرورة أن يتم تحديد من هو مدرب الإعلام ، حيث لا يجوز أن يقوم أي أحد بإعطاء دورة وبأي مادة، دون أن يكون مدرب على قدرة عالية من التدريب ويملك مادة جيدة، فالمنافسة تكون في الجودة العالية من حيث المدرب والمادة وليس من خلال المقابل القليل للدورة .

وأشار غسان رضوان نائب مدير عام المطبوعات والنشر بالوزارة ، خلال ورشة عمل نظمها المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم،بمدية غزة بحضور أصحاب مراكز التدريب الإعلامي ، لى أهمية تنظيم عمل مراكز التدريب ووضع آلية تحديد عملها، وضرورة استكمال إجراءات ترخيص المراكز الغير مرخصة .

وأعلن رضوان عن نية الوزارة إعلان البحث عن المدرب المحترف وقال: " لقد اجتهدت الوزارة في استحداث ترخيص مركز تدريب إعلامي وذلك حتى يتم فتح المجال أمام تلك المؤسسات في تدريب طلبة الإعلام والخريجين والعاملين والمهتمين بمجال الإعلام ، حيث يمنع أي مؤسسة أو فرد غير حاصل على ترخيص مركز تدريب إعلامي، كما رخصت حتى اللحظة 8 مراكز و 5 مراكز قيد الترخيص يتم العمل على ترخيصها ومتابعتها".

من ناحية قال محمد أبو شرخ مدير الأكاديمية الدولية للدراسات المتخصصة أن المدرب هو الأساس ويجب أن يكون صاحب خبرة ، مشيرا لضرورة عقد دورات لتأهيل الصحفيين لإعداد متدربين ، منتقداً ما اسماها فوضى التدريب الإعلامي المنتشرة في القطاع .

وشدد ابو شرخ على أهمية وجود اتصال وعمل مشترك بين وزارة الإعلام وبين المراكز من جهة وبين المراكز فيما بينها من جهة أخرى لتوحيد الجهود وتوحيد العمل وإنجاح المجهودات .

وقال عادل الزعنون مدير مركز الدوحة للإعلام، إن إنشاء جسم كمرجعية لمراكز التدريب هو بمثابة جهة رقابية لا تخدم المراكز، موضحا أن عملها يحتاج إلى وضع سياسي منتظم ومستقر ليتمكنوا من العمل بشكل طبيعي يخدم كافة شرائح الصحافيين، مقدما شكره لوزارة الإعلام بشكل عام والإدارة العامة للمطبوعات والنشر على تنظيم مثل هذه الفعاليات والتي تعد مدخلا لعلاقة طيبة بين المراكز الخاصة والمؤسسة الحكومية

كما أبدى طارق الكرد مدير مركز الأقصى للتدريب والتطوير استعداد مركزه على إعداد المدربين بشكل معتمد وعلى أساس مهني وجودة عالية ، وانتقد ما اسماه ظاهرة بيع الشهادات لبعض المراكز لمتدربيها وغير المرخصة ومعتمدة من وزارة الإعلام .

كما اجمع المجتمعون وهم 12 مركزا تم دعوتهم للورشة على ضرورة أن يكون هناك مقياس محدد للرسوم ومعقول حسب كل تخصص أو دورة منعقدة ، وضرورة أن تقوم الوزارة أو مراكز التدريب المختلفة بمتابعة مخرجات الدورة حتى بعد الانتهاء منها ، حتى تتأكد من أن الخريج حصل على المهارات الكافية، وذلك وفق خطة توضع من قبل الجميع أو من خلال مشروع تخرج يقوم المتدربين بتنفيذه قبل منحهم الشهادات .

وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على ضرورة وجود لقاء دوري حيث ستقوم الوزارة بتحديده والاتصال مع كافة مراكز التدريب الإعلامي، على أن يكون أقصاه كل شهرين .