السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

أنقذوا نادي سلوان * بقلم : خالد إسحاق الغول

نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 21:40 )
الآن، وبعد أن قدم أربعة من أعضاء الهيئة الإدارية لنادي سلوان استقالتهم المدوية التي أقروا في نصها فشلهم في تحقيق الهدف الرئيسي الذي حازوا على ثقة جماهير وأهالي سلوان وقواها الوطنية والاجتماعية من اجل تحقيقه، وهو إنقاذ نادي سلوان مما حل به في الدوري السابق وإعادته إلى موقعه الطبيعي.

وبعد أن أبدى المستقيلون وبقية أعضاء الهيئة الإدارية استعدادهم التام للنقاش والمساءلة بمسؤولية تامة وصراحة. وفي ظل هذه التحولات الدراماتيكية التي تعصف بالنادي، فإن نادي سلوان يقف أمام منعطف تاريخي مفصلي لا يبشر بالخير، إذا لم يكن كل من يعنيه الأمر على قدر خطورة ومصيرية هذه اللحظة.

وإذا لم يقف الجميع في هذه اللحظة التاريخية وقفة صلبة وحازمة وحاسمة من اجل إنقاذ نادي سلوان، فانه سيواجه مستقبلا مظلما، وسيأفل نجمه إلى غير رجعة، وسيندم السلاونة على ما حل بناديهم في وقت سوف لن ينفع فيه الندم. وسيتحول نادي سلوان إلى مجرد ذكرى جميلة محفورة في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية كتجربة عريقة انطفأت وغابت.

إن اللحظة التاريخية التي يمر بها نادي سلوان تستصرخ كل ضمير حي، وكل عقل يقظ، وكل قلب طيب، وكل المخلصين والأوفياء والشرفاء، كي يتحركوا فورا من اجل إنقاذ نادي سلوان، ومن اجل الإمساك بدفة قيادته، خشية غرق السفينة كليا، بعد أن أعطبتها تجارب متراكمة من الفشل والإخفاق، ما زالت مستمرة، وما زال الخطر الداهم قائما دون منقذ أو مغيث.

انه نداء عاجل وحار إلى كل من يحب نادي سلوان، ومن يخشى على مصيره، ومن يحرص على أن يصل إلى شاطئ الأمان، لكي يتحركوا فورا بصدق وانتماء ومسؤولية من اجل اتخاذ خطوات الإنقاذ الفورية لنادي سلوان. وكلنا أمل في أن ينجح أصحاب الخبرة والكفاءة والصدقية، والمشهود لهم بنجاحهم ونبلهم ووفائهم وشهامتهم من أبناء سلوان، في إنقاذ النادي وتهيئة عوامل وإمكانيات ومقومات نجاحه ونجاته. وكلنا ثقة بان التحرك العقلاني والمبدئي والمهني والصادق والمسؤول سوف يأخذ مجراه، ولن يترك نادي سلوان وحيدا مخذولا إلى الأبد.