الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطيب عبد الرحيم يعتبر الاعتداء على جوال محاولة لتحطيم الاقتصاد الوطني

نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 17:12 )
رام الله - معا- اعتبر امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم الاعتداء على شركة جوال في غزة مظهرا من مظاهر الانفلات الأمني ومحاولة لتحطيم الاقتصاد الفلسطيني والبدء بخطة ممنهجة لإبقاء الشعب بلا بنى تحتية واقتصاد وطني متماسك.

جاء ذلك في كلمة القاها عبد الرحيم خلال استقباله امام مقر المقاطعة تظاهرة نظمتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنديد بالاعتداء على مقر جوال في غزة .

وأشار عبد الرحيم إلى انه وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صورة العدوان الذي وقع على مقر الشركة منوها إلي أن الرئيس أبدى استياءه الشديد من هذا الأجراء الذي وصفه بالعبثي والمدروس لتخريب البنى التحتية والقطاعات الاقتصادية الناجحة للسلطة الوطنية.

وطالب عبد الرحيم الحكومة والرئاسة والشعب بالعمل الجاد والوقوف جنبا الى جنب لوقف الانفلات الأمني والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني .

وقال عبد الرحيم:" أن الانفلات الأمني لا يمكن أن تتحمل الحكومة ولا الرئاسة مسؤولية وقفه بل لا بد من مشاركة كافة فصائل شعبنا وشرائحه الاجتماعية ".

واضاف:" لابد للعابثين الذين يريدون تركيع وتجويع الشعب الفلسطيني وتهديد مقومات صمود الشعب الفلسطيني، أن نقول لهم توقفوا فأن للصبر حدود وان هذا الشعب إن صبر قليلا فلن يصبر طويلا".

من جهته ، شدد وزير المالية د .عمر عبد الرازق على رفض الحكومة الفلسطينية لهذه الجريمة ، مؤكدا أن القطاع الخاص يعتبر الشريك الرئيسي في الاقتصاد والمحرك الأساسي في التنمية الفلسطينية.

وأشار عبد الرازق إلى وجود تنسيق عال بين وزير الداخلية و الرئاسة والأجهزة الأمنية لوضع حد للتصرفات التي تمارس ضد شركة جوال والاتصالات.

وطالب عبد الرازق الشعب الفلسطيني بالوقوف صفا واحدا في وجه الحصار الإسرائيلي مشيرا إلى أن القطاع الخاص يقف في مقدمة القطاعات لمواجهة التحديات الخارجية .

و اكد عبد الرازق أن الحكومة ستضع الاعتداء على رأس أولوياتها معبرا عن أمله أن يتم الخروج بتوافق وطني يؤدي الى إنهاء ظاهرة الفلتان الأمني.