يوم دراسي حول العنف الأسري والمدرسي في قرى شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 22:55 )
القدس -معا- نظمت مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري، يوما دراسيا بعنوان " تبادل الخبرات والتجارب في موضوع العنف المدرسي" في قرى شمال غرب القدس- بيت عنان، وذلك ضمن برنامجي العنف الأسري واللعب وتعلم المطبقين في إحدى عشرة قرية من قرى شمال غرب القدس".
وإفتتح عبدالله صيام نائب محافظ القدس الشريف، اليوم الدراسي، مؤكداً في كلمته" على أهمية العمل في مثل هذه البرامج خاصة في المناطق المهمشة والتي تعاني من الجدار الفاصل، والامتداد الإستيطاني الشرس".
وتحدث فريد أبو قطيش رئيس الهيئة الادارية للمؤسسة " حول رسالة المؤسسة في محاولة الحد من ظاهرة العنف الاسري والمدرسي الذي تعمل عليه المؤسسة في قرى شمال غرب القدس منذ أحد عشر عاما".
من جانبه أكد عدنان عبد الرازق المستشار الأكاديمي للمؤسسة على ضرورة تبني المجتمع المحلي لمثل هذه البرامج لما لها من اثر واضح في التخفيف من ظاهرة العنف.
وقالت مها الصباغ المديرة المهنية لبرامج المؤسسة في القرى المستهدفة "حول نجاحات مميزة من خلال متابعة عدة حالات عانت من عنف بأشكال مختلفة من خلال توجهها إلى المركز الاستشاري الأسري، مشيرة الى أنه المركز الوحيد في القرى الذي يقدم استشارات مجانية نفسية واجتماعية لأهالي المنطقة.
كما تحدثا كل من ناجي جمهور وإسماعيل قعدان رؤساء المجالس المحلية في المنطقة حول مشاكل العنف الموجودة في المنطقة بكافة أنوعها ونجاعة شراكة المجتمع المحلي مع المؤسسة من أجل تخفيف ظاهرة العنف".
وتحدث مدير دائرة حماية الأسرة، وزارة الشؤون الاجتماعية حول شبكة حماية الطفولة ودور الشؤون الاجتماعية في حماية الأطفال من العنف".
ومن جانب آخر تحدث السيد فتحي بركات مدير التربية والتعليم/ ضواحي القدس وضرغام عبد العزيز مدير التعليم في كالة الغوث منطقة القدس حول دور التربية والتعليم بحماية الطلاب من العنف المدرسي".
وأشار كل من النقيب وفاء الحسين والنقيب نادر قلالوة حول دور الشرطة في التعامل مع قضايا العنف المدرسي ،وتم اختتام الورشة من خلال السيد الشيخ مسعود ريان الذي تحدث حول أدوار وتجارب ميدانية في الحد من ظاهرة العنف في المدارس.
وتحدثت حول هذه التجارب كل من السيدة منال عواد مديرة مدرسة الجيب المختلطة والسيدة إيمان عليان مديرة مدرسة بنات بيت عنان الوكالة حول تجارب المدرستين في الحد من ظاهرة العنف ودور المؤسسة في استخدام أساليب بديلة للعنف مع الطلبة في برنامج العب وتعلم".
وأسهبت نبيلة نصار مركزة برنامج إلعب وتعلم حول تجربة المؤسسة في الحد من الظاهرة تحقيقاً لهدف المؤتمر من تبادل أدوار وتجارب ميدانية ناجحة.