الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. عبدالمالك جابر مدير مجموعة الاتصالات يتهم شركة اتصالات منافسة بالوقوف وراء الاعتداء على مكاتب جوال في غزة

نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 17:54 )
رام الله- معا- اتهم مدير مجموعة الاتصالات الفلسطينية الدكتور عبدالمالك جابر شركة اتصالات جديدة قال انها بدأت عملها في غزة بالوقوف وراء الاعتداء على مكتب جوال في غزة.

واضاف جابر ان الشركة الجديدة قررت التحكم بالسوق بقوة السلاح وحمل شركة الاتصالات الفلسطينية للتوقف عن الخدمة

ووصف جابر الاوضاع بالصعبة بعد" ان دخلنا في عصر في قمة الانحطاط والفلتان الامني وفقدان المواطن للامن والامان واصبح المواطن لا يستطيع المشي بالشارع او الذهاب الى مكتبه بامان " .

وطالب جابر الحكومة الفلسطينية والاجهزة الامنية بالتحرك واتخاذ موقف صارم لوضع حد لحالة الفلتان الامنى وفوضى السلاح داعيا الحكومة الى الالتزام ببرنامجها الانتخابي وخاصة توفير الامن للمواطن .

واعتبر جابر ان هذه الاعتداءات تسستهدف القطاع الخاص لتدمير فئات واسعة من الشعب الفلسطيني خاصة وان القطاع الخاص الفلسطيني يشغل 180 الف شخص من الشعبن الفلسطيني .

واضاف قائلا " يريدون ضربنا لمنعنا من مساعدة شعبنا ونقول اننا قمنا بالتبرع بعشرة ملايين دولار للاسر الفقيرة " .

اقوال جابر جاءت خلال تقدمه مسيرة لادارة وموظفي مجموعة الاتصالات الفلسطيني شارك فيها حوالي الالفي شخص وانطلقت من مقر الشركة في رام الله باتجاه المقاطعة حيث القى هناك الطيب عبدالرحيم كلمة استنكر فيها الاعتداء على مكتب جوال .

واعتبر عدالرحيم مجموعة الاتصالات الفلسطينية مؤسسة " جليلة قدمت العديد من الخدمات لشعبنا في اصعب الظروف " .

كما وصف عبدالرحيم الاعتداء بالعبثي وانه مؤامرة مدروسة تصب في خدمة تحطيم الصمود والاصرار على التمسك بالثوابت الوطنية .

من ناحيته قال وزير المالية الدكتور عمر عبدالرازق في كلمته في المقاطعة " ان وزير الداخلية بشكل شخصي يتابع قضية الاعتداء على مكتب جوال في غزة وان العمل جار بالتنسيق مع الرئاسة واجهزة الامن الفلسطينية لاعتقال المعتدين وتقديمهم للعدالة .

وثمن الدكتور عبدالرازق دور القطاع باعتباره الخاص الشريك الرئيسي للسلطة في الاقتصاد الفلسطيني وله دور اساسي في التنميةوانه لايمكن له ان يستمر بدوره وسط التهديد والابتزاز "