الشيخ رائد صلاح: اطمح ان تخرج القمة العربية بموقف تجاة الاقصى
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 16:07 )
القدس - معا - قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – اليوم الجمعة، انه ورغم خطورة ما نراه وما يحدث الآن في المسجد الأقصى، إلاّ أنّ الإحتلال الإسرائيلي يبدو أنه يستعدّ الى مشهد أخطر منه وهو ما بدأ الإحتلال الإسرائيلي يدعو اليه في تاريخ 1632010م، أي بعد أسبوعين تقريبا، حيث بدأوا يعدون عدة عالمية لنشاط عالمي، ثم نشاط على مستوى القدس المحتلة، بهدف بداية فعلية كما هم يقولون لبناء ما يسمونه الهيكل الثالث المزعوم، وما نشاهده الآن هو تأكيد لكل العالم الإسلامي والعربي أنّ الإحتلال الإسرائيلي مصمم على إعتبار أن العام 2010م هو عام مصيري بالنسبة للقدس والمسجد الأقصى المحتلّين.
وأضاف الشيخ صلاح :" ما حدث اليوم في المسجد الأقصى هو عبارة عن بروفة لما سيقوم به الإحتلال الإسرائيلي من مصائب، أعلنوا عن قسم منه وأعلنوا عن تاريخ 1632010 كجزء من إيقاع هذه المصائب، أعلنوا هم بتاريخ 1532010 بإفتتاح يسمونه "كنيس الخراب" الذي يقع على بعد أمتار من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، أعلنوا هم أن إفتتاح كنيس الخراب في حساباتهم الدينية يعني أنه بداية فعلية لما يسمونه الهيكل الثالث المزعوم ، أعلنوا هم أنّ الظروف باتت مهيئة وكل ما هو مطلوب موجود من أجل فرض إحتلالي لتقسيم باطل للمسجد الأقصى، كما فرضوا هذا التقسيم على هذا المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وتابع الشيخ رائد صلاح :" ولا ننسى هنا لو استعرضنا تاريخ كل رؤساء الحكومات الإسرائيليين لو جدنا أن الرئيس الوحيد، هو نتنياهو الذي حاول في فترة رئاسته الأولى أن يبدأ مباشرة وفعلاً ببناء بما يسمونه الهيكل الأسطوري الثالث ".
وحول التحرك المطلوب عربيا وإسلاميا وفلسطينيا، قال الشيخ رائد صلاح :" نحن نعلم انه عما قريب سيكون إجتماع قمة عربية، وأطمع من خلال هذا الاجتماع بموقف وأطمع بأن يصدروا بياناً يقولون فيه أنّ قضية القدس والمسجد الأقصى المحتلّين هي قضية إسلامية عربية من الصفّ الأول وأنّ مواصلة الإعتداء عليهما هو إعلان حرب على كل الأمة الإسلامية والعالم العربي، ومن حق العالم الإسلامي والعربي أن يدافع عن نفسه بهذه الحرب، أطمع بأن يصدر مثل هذا البيان من الجامعة العربية، وإلى جانبه نحن مطالبون في الداخل الفلسطيني أن نواصل تسيير حشودنا الى المسجد الأقصى حتى تكون بمثابة حماية بشرية للمسجد الأقصى، وأطمع كذلك في نفس الوقت وأقدم هنا إقترح أخوي لأهلنا في الضفة الغربية، أن يكون لهم دور لتجسيد دورهم وتواصلهم مع المسجد الأقصى المبارك، رغم كل معاناتهم، أؤكد أن هناك إمكانية للتواصل مع المسجد الأقصى من قبل الضفة الغربية، خصوصاً إذا أعطت السلطة الفلسطينية الضوء الأخضر على ذلك".