دراسة: التدخين السلبي يضر بشرايين الدم لدى المراهقين
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 06/03/2010 الساعة: 09:56 )
بيت لحم-معا-ذكر باحثون فنلنديون أن دراستهم أظهرت أن شرايين الدم كانت أسمك بوضوح لدى مراهقين في سن صغيرة ربما تصل الى 13 عاما تعرضوا للتدخين السلبي.
وأظهرت الدراسة أن الضرر الناجم عن التدخين السلبي يبدأ في سن صغيرة ويلحق ضررا كبيرا خلال سنوات المراهقة.
وقالت الدكتورة كاتاريينا كاليو من جامعة توركو في فنلندا والتي قادت الدراسة في بيان يوم الثلاثاء ونشرته رويترز"رغم أن أبحاثا سابقة توصلت الى أن التدخين السلبي قد يضر بالاوعية الدموية لدى البالغين فاننا لم نكن نعلم حتى هذه الدراسة أن هذه الاثار تحديدا تحدث أيضا بين الاطفال والمراهقين."
وأجرى فريقها الدراسة على 494 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثالثة عشرة كانوا يشاركون في بحث عن أمراض القلب. وقاس الباحثون مستويات الكوتينين -وهي مادة تنتج عن التحول الكيميائي الذي يحدث للنيكوتين في الجسم- بعد أن يستنشق الفرد الدخان المنطلق من شخص اخر مدخن.
وقسم الباحثون الاطفال الى مجموعات احداها تشمل الاطفال الذين لديهم نسبة عالية من الكوتينين في الدم والثانية بها مستويات متوسطة والثالثة بها مستويات منخفضة. واستخدمت الاشعة فوق الصوتية لقياس سمك الاورطى والشريان السباتي في العنق.
وجدار الشرايين يبدو أسمك لدى الفحص بالاشعة فوق الصوتية في حالة تضررها بسبب تصلب الشرايين.
وذكر فريق كاليو في دورية (نوعية أوعية القلب والنتائج) "Cardiovascular Quality and Outcomes" أن الاطفال الذين كانت لديهم أعلى نسبة من الكوتينين في الدم كان جدار الشريان السباتي لديهم أسمك بنسبة سبعة في المئة في المتوسط عنه لدى الاطفال الذين لديهم مستويات أقل من هذه المادة. وكان شريان الاورطى لديهم أسمك بنسبة ثمانية في المئة.
وأجرى الباحثون أيضا اختبارا لقياس مرونة الشرايين في الذراع وهو قياس اخر يكشف مدى صحة الاوعية الدموية ومخاطر الاصابة بأمراض القلب.
وكان المقياس أقل بنسبة 15 في المئة لدى المراهقين الذين لديهم أعلى مستويات من مادة الكوتينين