القوة التنفيذية الخاصة تدشن بدء انطلاقتها بقمع مظاهرة سلمية بخانيونس

خان يونس -معا- في اول نشاط لها في قطاع غزة ،اعتدت مجموعة من القوة الخاصة التي شكلتها وزارة الداخلية الفلسطينية وانتتشرت اليوم في شوارع غزة ، بالضرب على مجموعة من الخريجين الذين كانوا يحتجون على دفع رسوم امتحانات التوظيف التي تعقدها وزارة التربية والتعليم في محافظة خانيونس والبالغة عشرة شواقل.

وافاد شهود عيان كانوا قرب المكان ، أنهم فوجئوا بحضور سيارات تقل ملثمين يحملون أسلحة رشاشة ، وهروات ، وقاموا بالاعتداء بالضرب على المحتجين سلمياً امام مبنى وزارة التربية والتعليم.

وقد أدى هذا الإعتداء إلى إصابة العديد من المتظاهرين عرف منهم ميسرة مقداد حيث أصيب في رأسه و تم نقلة إلى المشفى لتلقى العلاج .وعلى أثر ذلك تفرق المتظاهرون من أمام مبنى الوزارة .

ويأتي هذا الاجراء بعد إعلان وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بدء عمل القوة الخاصة حيث شوهد العشرات من أفراد هذه القوة ينتشرون في مدينة غزة ، والمخيمات الوسطى للقطاع غزة .

وكان وزير الداخلية سعيد صيام اعلن صباح اليوم عن انتشار القوة التنفيذية المساندة لوزارة الداخلية وقال:" في ظل استمرار حالة الفوضى والفلتان الامني وفي ظل عجز الاجهزة الامنية عن اداء دورها بل وتواطئها في تنفيذ القرارات وفي ظل اصرار بعض الفئات على ممارسة القتل المتعمد والاعتداء على المؤسسات والممتلكات كما حصل من اطلاق النار على شابين من حركة حماس واقتحام شركة جوال وما سبقها من عمليات خطف اعلن عن بدء عمل القوة التنفيذية التي تم تشكيلها في اطار وزارة الداخلية وادعو الجميع للانضمام اليها".