200 شاب في جنين يختتمون 10 مبادرات شبابية متعددة المجالات
نشر بتاريخ: 06/03/2010 ( آخر تحديث: 06/03/2010 الساعة: 16:28 )
جنين- معا- أقيم في قرية حداد السياحية اليوم الحفل الختامي لمشروع التنمية من خلال الشباب في محافظة جنين برعاية الهيئة الإستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية PCS وبدعم من مبادرة نسيج للتنمية المجتمعية ومؤسسة إنقاذ الطفل.
وشارك في الحفل عشر مؤسسات شبابية في محافظة جنين مثلها أكثر من 130 شابا في مجالات متعددة وبحضور مديرة مشروع نسيج في الضفة الغربية منتهى عقل وذلك بمناسبة الانتهاء من تنفيذ عشر مبادرات شبابية في عشر مواقع في جنين.
وأدار اللقاء الإعلامي عبد الناصر أبو عبيد الذي أكد على أهمية مفاهيم التنمية الشبابية المتمثلة في منح الشباب فرصة من أجل التغيير وتوكيد الذات والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وقالت نائب رئيس الهيئة الإستشارية فرحة أبو الهيجاء: إن الهيئة منذ انطلاقتها شكلت وحدة خاصة ببناء قدرات الشباب مؤسسات وأفراد في محافظة جنين لأنه لا تنمية حقيقية دون مشاركة الشباب، مشيرة إلى جملة من الإنجازات في هذا الإطار.
وقالت إن مشاركة الشباب تقتضي إدراج مفاهيمها ضمن الخطط الإستراتيجية بشكل أكثر فاعلية لأن كل المؤشرات المتعلقة بواقع الشباب في فلسطين تنطوي على درجة كبيرة من الخطورة.
بدورها أبدت مدير مشروع نسيج في الضفة الغربية منتهى عقل إعجابها بالإنجازات التي قامت بها المجموعات الشبابية طيلة عام كامل مما يشير إلى أن الشباب قادر إذا منح الفرصة.
وأكدت أن مفاهيم التنمية الشبابية التي يسعى نسيج إلى غرسها في أذهان الشباب تحققت بفعل جهود المشاركين واعدة بالعمل على استمرار التواصل مع المجموعات الشبابية بعد نهاية المشروع.
كما نصحت المشاركين بالتزاور فيما بينهم لأن التشبيك عامل قوة واستمرار لعمل المجموعات بين نهاية المشروع فهو التحدي الأكبر لاستمرار النجاح.
وقدمت مديرة مركز نسوي كفردان رجوة عابد قصة معبرة عن واقع المرأة في فلسطين والمعيقات التي تواجه تنميتها، فهي تتعرض لجملة من الانتهاكات التي تعيق تنميتها وتحد من قدرتها على تحقيق طموحاتها ومنها: تقييد حريتها في الحركة والتعليم والعمل وحرية الاختيار في كافة المجالات.
وقدم رئيس لملاكز عانين الرياضي أحمد ياسين عرضا عن واقع الشباب في المجتمعات العربية والمجتمع الفلسطيني بشكل خاص.
وقال إن واقع الشباب الفلسطيني مثل الأرض البور، قاحلة لكنها تحمل في مكنوناتها الكثير من الكنوز إذا من أخرجت ووجهت بطريقة مثمرة تكون النتائج طيبة.
وأضاف: إن تكاتف الشباب مع الأهالي والمؤسسات سيؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية الشبابية، مؤكدا أنه رغم الواقع المرير فإن الشباب الفلسطيني لا يعرف الاستسلام وهو مصمم على النجاح رغم ندرة الفرص وقلة الإمكانات.
كما عرض مركز نسوي دير غزالة مسرحية هادفة تتعلق بكيفية إنجاح العمل الشبابي من خلال المجموع وأهمية القراءة والمطالعة.
كما قدمت جمعية كي لا ننسى عرضا فنيا، في حين قدمت فرقة الراب الأولى في جنين عرضا مميزا تحت رعاية مركز أمنية الشبابي، وختم الحفل بتوزيع شهادات تقدير على المشاركين وتوصية باستمرار التواصل بين المجموعات الشبابية.