أسرى نفحة يتعرضون لهجمة شرسة من الاحتلال منذ شهر
نشر بتاريخ: 06/03/2010 ( آخر تحديث: 06/03/2010 الساعة: 20:33 )
غزة- معا - يتعرض أسرى سجن نفحة إلى هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية منذ أكثر من شهر.
وقالت اللجنة الإعلامية للهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال في تصريح صحفي "ان أسرى نفحة يتعرضون منذ أكثر من شهر لحملة شرسة من قبل إدارة السجن حيث تقوم إدارة السجن بالتفتيش اليومي والذي يمتد لساعات طويلة لغرف الأسرى يصاحبها الاستفزازات والعبث في حاجيات الأسرى والتفتيش العاري".
وأضافت :" وتعرض أسرى نفحة إلى التفتيش يوم الخميس الماضي والذي استمر من الثامنة صباحا حتى الساعة الخامسة وشمل قسم 3،11،10 وذلك تحت ذريعة البحث عن أجهزة هواتف خلوية صاحب ذلك منع الأسرى من دخول الحمامات والاستفزازات والتفتيش العاري المهين, مشيرة إلى آن سياسة التفتيش التي تسعى من خلالها إدارة سجون الاحتلال لوضع الأسرى في حالة من اعدم الاستقرار وإذلال الأسرى من خلال التفتيش العاري البوسطة معاناة للأسرى تمتد لأيام طويلة .
كما يتعرض الأسرى لعذابات متواصلة تمتد لأيام طويلة بسبب التنقل بين السجون أو ما يعرف البوسطة.
وقالت اللجنة الإعلامية للهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال "ان الأسرى بشكل عام وأسرى سجني نفحة ورامون يتعرضون لعذابات متواصلة تمتد لأيام طويلة أثناء الذهاب الى مستشفى الرملة ومحكمة بئر السبع حيث تتحرك البوسطة بعد ان تقييد الأسرى من أيديهم وأرجلهم إلى كراسي حديدية غير مريحة في حافلة وتغلق نوافذها بألواح من الحديد ويفصل الأسرى عن قوات الاحتلال التي ترافق البوسطة في الباص جدار حديدية وعادة ما يرافق الحراس مجموعة من الكلاب الضخمة والتي كثيرا ما يدفعها جنود الاحتلال لمهاجمة الأسرى والنباح عليهم".
وأضافت :" تتوجه البوسطة من سجن نفحة إلى معتقل النقب الصحراوي جنوب فلسطين بالقرب من الحدود مع مصر ومن ثم يتوجه إلى الظاهرية جنوبي الضفة الغربية لنقل الأسرى المفرج عنهم وتتوجه البوسطة إلى سجن بئر السبع ومن ثم سجن عسقلان ومن ثم إلى مستشفى سجن الرملة ويبقى الأسير داخل البوسطة من 8-10 ساعات متواصلة يمنع الأسير فيها من الطعام والشراب وقضاء حاجته.
وتابعت "وتتضاعف معاناة الأسير المريض والذي يتعرض لمشاق رهيبة أثناء نقلة إلى المستشفى يرجع بدل من الشفاء من المرض المصاب به يرجع بأمراض أخرى وأشارت إلى أن المعانة تتواصل في طريق العودة ويصل المريض إلى المعبار وهي المحطة التي يتوقف عنده البوسطة لنقل او تبديل لاسرى في سجن آخر حيث يبقى الأسير محتجزا فيها من ساعتين الى ثلاث ساعات ورغم رفع العشرات من الشكاوي لمصلحة السجون الاسرائيلية وإدارة كل سجن على حدة إلا انه لم يتم أي تجاوب لتحسين الشروط الأساسية لعملية البوسطة كما تم مخاطبة منظمة الصليب الأحمر الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل لوقف المعاناة القاسية التي ستعرض لها الأسرى خصوصا الأسرى المرضى في البوسطة إلا انه لم يلمس أي تغير بالمطلق وكل يوم يقوم الاحتلال باستحداث أساليب قمعية جديدة لرفع معاناة الأسير إلى حدود لا تطاق".