السلطة تطالب البرلمان الاوروبي بمناقشة قضية الاسرى أسوة بمناقشة شاليط
نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- طالبت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، البرلمان الأوروبي بمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، أسوة بنيته مناقشة قضية الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط يوم غد الاثنين ضمن النقاشات الخاصة بحقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه أنها ترى قضية الأسرى الفلسطينيين أولوية قصوى لمن يرى في نفسه (البرلمان الاوروبي) مدافعاً عن حقوق الإنسان والديمقراطية، "لا بل ونرى أن من واجب مؤسسة كالبرلمان الأوروبي أن لا تدخر جهداً في الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح أسرانا من سجونه، دون قيد أو شرط".
وسيقوم الاتحاد الأوروبي ضمن مناقشاته التي تبدأ يوم الإثنين 8 إذار بمناقشة قضية الجندي الإسرائيلي المأسور، جلعاد شاليط ضمن النقاشات الخاصة بحقوق الإنسان.
وأضاف البيان "لقد نظرنا دوماً كشعب فلسطيني وسلطة وطنية فلسطينية إلى الإتحاد الأوروبي على أساس أنه من الكيانات التي يمكن لنا التعامل معها دون الخوف من المواقف المسبقة والانحياز الأعمى إلى جانب الاحتلال، ولذلك نجد من الغريب والمستهجن أن يقوم البرلمان الأوروبي بمناقشة قضية الجندي الإسرائيلي المأسور منذ 3 أعوام جلعاد شاليط في إطار إنساني، دون الالتفات إلى قضية إنسانية تستمر منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، في مسلسل لا ينتهي من العذابات الإنسانية، والممارسات اللاأخلاقية المخالفة لكل القوانين والشرائع المتعلقة بحقوق الإنسان، بحق الآلاف من أسرانا في سجون الاحتلال".
وقالت الوزارة: "إن الوجه الأوضح للغرابة يكمن في مناقشة قضية جندي احتلال، أسر من داخل دبابة إحتلالية في أرض محتلة، أثناء قيام جيش الاحتلال بعمليات عسكرية ضد مدنيين عزل، بينما يتم تجاهل قضية أكثر من 7200 أسير فلسطيني لم يتم اعتقال أي منهم من داخل دبابة، وقضى أكثر من 100 منهم أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لا بل وقضى 4 منهم ما يزيد على 30 عاماً في الأسر، وتوفي من بينهم أكثر من 209 أسرى في ظروف لا تليق بالآدميين من ممارسات الاحتلال داخل السجون، حيث يقبع اليوم داخل سجون الاحتلال 17 أسيراً مصاباً بالسرطان بمختلف أنواعه وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم".