الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهمية المنشآت الرياضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 18:36 )
الخليل – معا - ناصر المحتسب – المنشآت الرياضية الفلسطينية على درجةٍ كبيرة من الأهمية، سواءً كانت تلك الصالات الرياضية المغطاة أم استادات كرة القدم المعشبة، إن هذه المنشآت المغطاة والخضراء التي أصبحت منتشرةً في المحافظات الفلسطينية، تساهم مساهمةً فعالةً في رفع مستوى الرياضة الفلسطينية, سواءً على صعيد كرة القدم أو الألعاب الرياضية الأخرى، فهناك الدوري الفلسطيني النسوي, الذي احتضنته الصالات الرياضية المغطاة, في بيت لحم ورام الله والذي انتهى بزمن قياسي, وضمن الفترة الزمنية المحددة, وفي فصل الشتاء، وما كان هذا ليحدث لولا وجود الصالات الرياضية المغطاة, التي قضت على فترة البيات الشتوي في فصل الشتاء, ووفرت مكاناً آمنا ومناسباً للفتيات, كذلك ساهمت هذه الصالات وبشكلٍ فعال في إنجاح الدوري الفلسطيني بكرة السلة, وإن كان عددها غير كافٍ حسب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة (خضر ذياب), والذي ينتظر بفارغ الصبر الانتهاء من تشطيب وإتمام صالة بلدية الخليل الرياضية المغطاة, والتي ستكون إضافة نوعية أخرى للصالات الموجودة.

أما عن الاستادات المعشبة فحدث ولاحرج, حيث ساهمت مساهمة فعالة وكبيرة في إنجاح البطولات الرسمية الفلسطينية, وخاصة أن جميع مباريات الدوري(الأسبوع الثالث عشر تحديدا) جرت في مواعيدها أثناء هطول الأمطار, حيث انه لم يتم تأجيل أيا من المباريات وهي الظاهرة الأولى من نوعها في فلسطين بالرغم من هطول أمطار الخير المتواصل, ناهيك عن الفوائد الاقتصادية الجمة لهذه المنشآت, بتوفير فرص عمل لكثير من الأيدي العاملة .

إن الجماهير الفلسطينية واعية تمام الوعي, وترقب وتتابع عن كثب من يعمل ويجتهد, فبالأمس وضمن استفتاء وكالة "معا" الجماهيري الضخم, فازت بلدية الخليل بالمرتبة الأولى على مستوى الوطن, وبحق إن هذه المرتبة المميزة لم تأت من فراغ, بل جاءت نتيجة طبيعية للجهد الكبير المبذول, الذي يبذله رئيس بلدية الخليل (خالد العسيلي), في خدمة المواطنين وخاصة الرياضيين منهم, الذي يصر على ضرورة تقديم خدمات مميزه للمواطنين.

الأمر ذاته ينطبق على رئيس اتحاد كرة القدم اللواء (جبريل الرجوب), الذي فاز ضمن نفس استفتاء (وكالة معا) بالمرتبة الأولى, كأفضل شخصية رياضية فلسطينية للعام(2009), وهذه النتيجة لم تكن مفاجئة لأحد, لأن الجهد الخارق الذي يبذله اللواء (جبريل الرجوب), بلغ أوجه في إيصال الكرة الفلسطينية للعالمية.

وكلمة حق يجب أن تقال بحق دولة رئيس الوزراء الفلسطيني (د.سلام فياض) "أبو خالد", الذي لا يتوانى في تقديم الدعم المالي والمعنوي للحركة الرياضية الفلسطينية, على اختلاف ألوانها ومشاربها, وحضوره المميز والمستمر للقاءات منتخبنا الوطني, أمام المنتخبات العربية الشقيقة والفرق الأجنبية.
إذن هناك المنشآت الرياضية الفلسطينية المختلفة, وهناك الشخصيات الرياضية الوطنية الفلسطينية, التي تعمل بكل ما أوتيت من قوة وجهد وعزيمة وإصرار, لرفع شان الرياضة الفلسطينية محليا, عربيا, ودولياً, إيمانا منها بان انجاز الاستقلال الوطني, لن يتحقق إلا بالعمل الدؤوب الممزوج بالحب والإخلاص.