رام الله-هيئة التوجيه السياسي تكرم الكادر النسائي

رام الله-معا- اكد اللواء عدنان ضميري ان الثامن من اذار بالنسبة للمرأة الفلسطينية هو كل ايام السنة فهي التي قدمت الشهداء والاسرى والجرحى وتخوض المواجهة اليومية مع الاحتلال، وهي جزء اصيل في النضال اليومي بالقدس وضد الجدار، وتتبوأ اليوم مراكز هامة في مختلف المؤسسات الامنية والمدنية الى جانب الرجل الفلسطيني ادراكا منها باهمية دورها في البناء والتطور والتنمية.

جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي اقامته مفوضية العمل الجماهيري في هيئة التوجيه السياسي والوطني اليوم لتكريم الكادر النسوي العامل في الهيئة.

واضاف ان المرأة التي حفرت الصخر وزرعت الارض قادرة على الحوض في مختلف مناحي الحياة، واكد ان المرأة في التوجيه السياسي لها دور كبير لا يختلف عن دور زملائها في العمل، وقال:" اننا نفخر كفلسطينيين بوجود نساء يتبوأن مواقع قيادية وحقائب وزارية ومنصب المحافظ ونحن الوحيدين في المنطقة العربية المحيطة التي تتولى فيها مرأة هذا المنصب".

وقال اللواء الضميري ان الهجمة الاعلامية الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني تهدف الى ضرب المنظومة القيمية لدى الشعب الفلسطيني وان المرأة الفلسطينية هي الحامي والحارس لهذه المنظومة المتعلقة بالاخلاق والعلاقات الانسانية والاجتماعية في الوطن، وقال ان من يحاول ان يقف موقف المتشفي السياسي فيما يتعلق بقضية مصعب حسن يوسف فهو مخطىء جدا، واننا باسم الحضور وباسم هيئة التوجيه السياسي نشد على ايدي اخينا حسن يوسف في الاسر ونقول له نحن معك عندما يخطىء نجلك، وبهذه القيم نحن نبني مجتمع ومؤسسة قيمية.

واضاف ان الشعار الذي يمكن ان نرفعه في هذه المناسبة ان المرأة الفلسطينية هي حارسة القيم في مواجهة المحاولات الاسرائيلية لتفتيت هذه القيم سواء تلك المتعلقة بالارض او المجتمع والنظام السياسي، وقال:" انتن الاقدر على حماية القيم الفلسطينية، مضيفا ان مجتمعا بلا قيم مجتمع الى زوال وانهيار، وان الخلاف السياسي لا يعني التخلي عن القيم او الاخلاق".

وفي نهاية الاحتفال الذي تولت عرافته نجمة البرغوثي من مفوضية العمل الجماهيري وحضره صدقي الحسن مدير عام مكتب المفوض السياسي العام والعقيد رشاد طعمة المفوض السياسي للشرطة قام اللواء الضميري بتوزيع الورود والحلوى على المشاركات في الحفل.