وزارة الزراعة تكرم المرأة العاملة فيها بمناسبة يوم المراة العالمي
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 15:14 )
رام الله- معا- كرمت وزارة الزراعة كادراتها والعاملات فيها لمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث نظمت دائرة العلاقات العامة والاعلام اليوم، حفلا تكريما للنساء الموظفات فيها.
ووزع د.اسماعيل دعيق الزهور على الموظفات تقديرا لهن على جهودهن في البناء والتخطيط ومشاركتهن بفاعلية في برامج ومشاريع الوزارة اللواتي تبلغ نسبتهن 40% من إجمالي عدد موظفيها.
وأعرب د.دعيق عن أمله في تحسين وضع المرأة الفلسطينية، في كافة المجالات والميادين وبخاصة في إتاحة المجال ليأخذن مكانتهن الوظيفية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشددا على أهمية مساعدة الرجال لتمكين المرأة من تحقيق ذاتها.
وأكد على حرص الوزارة في توفير كافة الأجواء لتحتل النساء الموظفات في الوظيفة العمومية وبخاصة في الوزارة مكانتهن الطبيعية إلى جانب الرجل في رسم السياسات وصناعة القرار.
وقال د. اسماعيل كانت أولوية السلطة الوطنية في السابق مركزة على هموم البلد، وبعد تجاوزها بات لدينا الوقت لدراسة الترقيات والتعيينات، وإعادة هيكلة الوزارة والتي سيتم مناقشتها في إطار اجتماع عام على مستوى جميع موظفيها، مؤكدا على حفظ حصة المرأة الحقيقية في كافة دوائر الوزارة وهيئاتها القيادية، وذلك في إطار إعادة ترتيب البنية المؤسسية حتى تتلاءم مع مهمة الوزارة المركزية.
كما حيا د. اسماعيل دعيق النساء الفلسطينيات العاملات في كافة مواقع تواجدهن وخصوصا في وزارة الزراعة وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من شهر آذار من كل عام.
وأعرب في حفل تكريم خاص أقامته وزارة الزراعة بهذه المناسبة اليوم الاثنين بحضور الوكيل د.عزام طبيلة والمدراء العامين عن تمنياته بان تحل هذه المناسبة العام القادم وقد تحققت طموحات وتطلعات المرأة الفلسطينية بالحرية والمساواة.
وقال ان المرأة تشكل نصف المجتمع لكن نسبة مساهمتها في سوق العمل اقل من ذلك بكثير وبالتالي يجب ان يكون دورها هاما وفاعلا مؤكدا بان موضوع المساواة هي الوحيدة التي تستطيع انجازه عبر كفاحها المتواصل .
واستعرض الوزير ابرز الانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية على هذا الصعيد وعلى كافة الصعد الأخرى وخصوصا منذ مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى الامتيازات الكبيرة التي منحتها القوانين الفلسطينية السائدة للمرأة.
من جانبة اكد د.عزام طبيلة على دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني ووقوفها جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف مع أخيها الرجل وقال ان نيل المرأة الفلسطينية لحريتها لا يتحقق إلا بحصول شعبنا الفلسطيني على حريته واستقلاله وإقامة دولته الوطنية.