جامعة النجاح تشارك في الملتقى الخليجي السادس للزلازل

نابلس - معا - شارك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية د.جلال الدبيك في الملتقى الخليجي السادس للزلازل، في أبو ظبي برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وقد شارك في الملتقى خبراء من عدد من الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الخليجية التي تعمل في مجال الدراسات الزلزالية، وهندسة الزلازل.

وخلال الملتقى تم استعراض عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بخرائط الأخطار الزلزالية وكيفية بناء هذه الخرائط من خلال استخدام البرنامج العالمي كرايسي، بالإضافة إلى استعراض عدد من الحالات الدراسية لعدد من الدول العربية والأجنبية، وخلال الملتقى قدم مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل ورقة عمل فلسطينية تتعلق بمقياس مدى وعي المهندس الفلسطيني في مجال تصميم المباني لمقاومة الزلازل (تخفيف مخاطر الزلازل).

وقد شارك في إعداد هذه الورقة مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية ممثلاً بمديره د.حسين أحمد، وتضمنت ورقة العمل إجراء دراسات مسحية وتحليلية واسعة للمهندسين في الضفة الغربية وقطاع غزه، وقد تضمنت الدراسة "قضايا تخص مدى وعي المهندسين بالقضايا الزلزالية" من حيث مدى دراسة موضوع الزلازل خلال دراساتهم الجامعية، وكذلك التحاقهم بدورات وورشات عمل حول القضايا الزلزالية، ومدى استخدامهم للخرائط الزلزالية ومدى الأخذ بعين الاعتبار لموضوع الزلازل عند عمل المخططات الزلزالية وكذلك تنفيذها.

كما تضمنت الدراسة بعض القضايا التي تخص تصميم المباني ومدى معرفة المهندسين بها من حيث مقاومتها للزلازل، وكذلك بعض الأمثلة التي ستضمن أفضل الطرق التي يمكن استخدامها من عملية التصميم واستخدام برامج التحليل الإنشائية المحوسبة.

كما تضمنت الدراسة وجهة نظر المهندسين في الجهة التي يجب أن تكون مسئولة عن متابعة القضايا الزلزالية.

وقد فرضت الدراسة بأن مدى معرفة المهندسين الفلسطينيين في بعض هذه القضايا مقبول، وفي بعضها الأخر هم بحاجة إلى دورات وورشات عمل لزيادة معرفتهم بها، وبمقارنة نتائج هذه الدراسة مع بعض الدول العربية وجد أن مدى وعي المهندسين الفلسطينيين هو في وضع مقبول وأفضل من بعض الدول الأخرى.

وعلى هامش المشاركة في الملتقى تم الالتقاء مع ممثلي عدد من المؤسسات الخليجية المشاركة، بالإضافة إلى الالتقاء بالسيد عبد الله أحمد المندوس ممثلاً للشيخ منصور بن زايد آل نهيان.