الشعبية:يجب وضع حد لحالة التفرد بالمواقف الوطنية الكبرى
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 16:30 )
غزة - معا - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة وضع حد لما وصفته بالتفرد بتحديد المواقف الوطنية الكبرى والتقرير بشأنها من قبل أفراد أو فصائل بعينها بعيداً عن المرجعيات الوطنية الشاملة والحوار الوطني الجماعي، مؤكدة رفضها الذرائع والمبررات "الواهية" لقرار اللجنة التنفيذية بالعودة لما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة وقرار وزراء الخارجية العرب في لجنة المتابعة العربية، كما رفضت موافقة الرئاسة على الذهاب لتقرير الموقف الوطني المستقل خارج المؤسسات الفلسطينية.
ودعت الجبهة ورفضت الجبهة الشعبية في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه، لبناء أوسع اصطفاف وطني من اجل وقف ما يسمى بمسيرة المفاوضات بعد الإقرار الجمعي بعبثيتها ووصولها إلى طريق مسدود، وإعادة بناء البيت الفلسطيني ومؤسسات م .ت .ف على أساس ديمقراطي عبر الانتخابات وفق قانون التمثيل النسبي في الداخل وحيثما امكن في الخارج، لتكريس المرجعيات الوطنية والمؤسسات السياسية الموحدة والوحدة الوطنية الشاملة، بما يقود لاستعادة الوحدة الوطنية ودور ومكانة منظمة التحرير ومؤسساتها الجامعة.
واعتبرت الجبهة انه وبدون الوحدة والاصطفاف الوطني وتحديدي المرجعيات، فان الحديث عن حماية الثوابت والحقوق وإفشال مخططات الاحتلال وانتزاع الأهداف الوطنية وتحشيد جبهة التحالفات القومية والاممية ضرباً من الاوهام وخداع الذات.