السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البزاز التخطيط ضرورة للنهوض بكرة القدم

نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 21:05 )
البيرة- معا - دائرة الإعلام بالإتحاد- التخطيط في الرياضة أصبح ضرورة من الضرورات التطويرية... وبدون وضع خطط مرتبطة بعامل الزمن فإن العمل يعتبر عشوائياً قلما يصيبه النجاح... و في هذا السياق التقينا الكابتن موسى بزاز المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني وسألناه عن الخطة السنوية التي يضعها للمنتخب الأول فقال : " علينا في أول الأمر أن نتعرف على رزنامة الفيفا و الإتحاد الأسيوي لكرة القدم و بالتالي العمل بموجبها ...

وعلى صعيد المباريات الودية للمنتخب الوطني الأول قال بزاز أنه في خطة إعداد المنتخب لعام2010 و 2011 يجب أن يلعب المنتخب عدة مباريات ودية في بعض من التواريخ التي حددها الإتحاد الدولي لكرة القدم.

و أشار بزاز إلى ضرورة التعرف على مواعيد تصفيات كأس العالم للفرق الآسيوية حيث تبدأ الجولة الأولى من هذه التصفيات بتاريخ 8 / 10 / 2010 و 12 /10 / 2010م بينما تبدأ الجولة الثانية بتاريخ 25 / 3 /2010 و 29 / 3 / 2010. و كذلك التعرف على بطولة كأس آسيا في قطر التي تقام من 7 إلى 29 كانون ثاني 2011, بينما تقام في حزيران 2011 بطولة الكأس الذهبية لأندية إتحاد الكونكاكاف تليها في تموز 2011 بطولة كوبا أمريكانا لأندية كون ميبول الجنوب أمريكية.

و شدد بزاز على ضرورة أخذ تلك التواريخ بعين الاعتبار عند التخطيط لعملية التدريب خلال عامي 2010 و 2011.

و أشار بزاز إلى المعايير الفنية التي يطلب الإتحاد الآسيوي لكرة القدم توفرها في الأندية والمدربين خلال السنوات القليلة القادمة و ذكر أنه على جميع مدربي فرق الأندية الممتازة الحصول على شهادة A معتمدة من الإتحاد الآسيوي حتى عام 2017.

و عليه أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول أنه يجب إعداد خطة لإقامة سلسلة من الدورات التدريبية لمدربي الأندية و ذلك لتأهيلهم و الحصول على شهادات معتمدة من الإتحاد الآسيوي حسب التصنيفات المصادق عليها و هي : A + A + B + C محترف " وهي أعلى تصنيف مدربين ".

وأوضح بزاز أنه يجب إدخال عنصر مدرب اللياقة البدنية ضمن تلك الدورات التأهيلية والتدريبية و نصح بتحديد معايير مهنية للمدربين في الأندية الفلسطينية مع إعطاء الأندية مهلة بين2-3 سنوات لتأهيل مدربيها أو لتطوير مدربين مؤهلين من حملة شهادات معترف بها من الإتحادين الدولي و الآسيوي لكرة القدم, لذا فإنه على الأندية دراسة هذا الموضوع و مناقشة كافة جوانبه للوصول إلى تطبيق اللوائح الصادرة من الإتحاد الآسيوي.

و عرج بزاز على مدربي قطاع غزة و قال يجب إيجاد طريقة للتعامل المهني معهم , بالإضافة إلى دعم اللاعبين الواعدين من القطاع ومن الشتات وإمكان استفادة المنتخبات الفلسطينية من مهاراتهم و خبراتهم. و شدد على أن المباريات الدورية الرسمية يجب المحافظة عليها حتى يكتمل الموسم الرياضي بالإضافة إلى تعيين عدد من المباريات الودية مع فرق قوية و تحديد معسكرات خارجية.

و شدد المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني على أهمية الإعلام المحلي في نشر الوعي الكروي و الثقافة الرياضية للحد من التصرفات الخارجة على الروح الرياضية في الملاعب ... و قال في كلمته الأخيرة :

" علينا ان نلعب كرة القدم من أجل الترفيه و التربية و زرع الآمال في نفوس الناشئة "