تربيةرام الله والبيرة تكرم الطلبة الفائزين في معرض العلوم والتكنولوجيا
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 10:22 )
رام الله- معا- كرم مدير التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة أ. ذيب الحداد الطلبة الفائزين في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، بحضور النائب الفني أ.حازم عجاج، والنائب الإداري أ. فؤاد أبو ثابت، ورئيس قسم العلاقات العامة أ. رمضان فنون ورئيس قسم التقنيات أ. إبراهيم الخطيب ورئيس قسم النشاطات أ. مها أمان الله ، والطلبة ومديرهم ومعلميهم.
وهنأ الأستاذ ذيب الحداد الطلبة الفائزين بإبداعاتهم المختلفة، حيث شاركت معظم مدارس المحافظة بهذه المسابقة التي اختارت ثلاثة من إبداعات الطلبة، وشاركت في المعرض التي أقامته الوزارة، وفازت الطالبة ورود نزار الريماوي من مدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية بالمرتبة الأولى على مستوى الوطن من خلال المشروع الذي تقدمت به "الإبريز الكهربائي الآمن" .
وثمن الأستاذ ذيب الحداد الجهود التي بذلتها الطالبة للوصول إلى هذا الإبداع، وشكر مدرستها إدارة وهيئة تدريسية للدعم الذي قدم للطالبة.
وأكد الأستاذ ذيب بأن هذا المشروع الإبداعي مع مشروعين آخرين سيمثلون فلسطين في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة والذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من (45) دولة في العالم للتنافس على أفضل الأعمال الإبداعية على مستوى العالم.
يشار إلى أن هذا البحث اكتشف القدرات والمواهب عند الطلبة ويشكل عملاً رائداً وتجربة ناجحة تسجل للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية والتعليم والمدارس، وشكر الأستاذ ذيب مؤسسة النيزك على دعمها وتعاونها وتدريبها للطلبة، مبيناً بأن التعاون يصب في مصلحة الطلبة.
يشار بأن المدارس التي شاركت في المسابقة على مستوى الوزارة هي بنات النجاح الثانوية وبنات الإسلامية الثانوية وبنات دير جرير الثانوية وخليل الرحمن وبنات قاسم الريماوي الثانوية.
وقد فازت على مستوى الوزارة ورود الريماوي من مدرسة بنات قاسم الريماوي، ومريم خروبي وسرى إبراهيم من بنات الإسلامية الثانوية.
وفي كلمة للطالبة ورود الريماوي التي شكرت وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية رام الله والبيرة ومدرستها ومعلمتها ووالدها الذي شجعها ذكرت بأنها عملت كثيراً وحققت هدفاً حلمت به منذ طفولتها، وتنتظر من يتبنى مشروعها ليكون حقيقة، وستعمل على تطويره، وفكرة المشروع تقوم على أمان إبريز الكهرباء بحيث لا يشكل خطراً على حياة الأطفال حتى لو عبث به الطفل.