السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس مركز ابن باز الاسلامي يتفقد دور القرآن الكريم في الخليل

نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 17:42 )
الخليل- معا- قام رئيس مركز ابن باز الخيري الإسلامي الشيخ إسماعيل ربعي بجولة تفقدية لدور القرآن الكريم في محافظة الخليل التابعة للمركز يرافقه وفد من اللجنة الدعوية، مشيدا بجهود العاملين في خدمة كتاب الله تعالى، حاثا إياهم على تكثيف جهودهم وتطوير أدائهم.

واطلع رئيس المركز على سير الحفظ في المساجد والذي أطلقته اللجنة الدعوية في مناطق متعددة ويشمل بلدة السموع وإذنا والريحية وتفوح وصوريف والظاهرية ودورا وتضم ما يقرب 300 طالب وطالبة، ووجد الوفد تنوعا و تفاوتا في الحفظ ما بين حفظ كتاب الله تعالى كاملا وما بين الخمسة أجزاء والعشر والعشرين، ومما سر الوفد أنه رأى أمهات لا يعرفن القراءة و الكتابة بدأن بحفظ كتاب الله تعالى عن طريق السماع فوصل بعضهن إلى سبعة عشر جزءا و ثلاثة عشر جزءا.

وقال الشيخ الربعي إن أفضل عمل يقوم به الإنسان على وجه الأرض هو تحفيظ كتاب الله لأنه فيه من الاجر ما فيه ومشروع الحلقات مشروع هادف وله ايجابيات كثيرة, في تهذيب النفس البشرية والاستفادة من وقت الفراغ وربط الأسرة ببعضها لأن نتائج حفظ القرآن هي إيمان و تقوى و حفظ جوارح و حسن تعامل ، أدب و أخلاق ، معاملة و صدق في الوعد و بشاشة في التعامل".

أروى أبو عواد، مشرفة على قسم الإناث في دور القرآن الكريم في المركز ركزت في حديثها للمدرسات و الطالبات على أن حفظ كتاب الله حفظ للصلاة وتركيزه و تثبيته يعتمد على كثرة المراجعة و المدوامة و إعادة السور في قيام الليل ، كما أوصت المدرسات حسن التعامل مع الطالبات مع ضرورة العمل على توسيع الحلقات .

وأشار محمد ربعي إلى هذا المشروع يهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات في المساجد من أجل إيجاد جيل قرآني يحفظ كتاب الله ويعمل به، وكذلك لسد أوقات فراغ الطلاب بما هو مفيد ونافع، موضحا بأن المشروع لاقى قبولاً طيباً في أوساط المجتمع المحلي وأكد دور الحلقات القرآنية وإسهاماتها للارتقاء بالمجتمع، انطلاقاً من عناية ديننا الحنيف بكتاب الله عز وجل وتشجيعا للناشئة الأمر الذي يدفعنا حالياً لاستقبال الطلبة الجدد والراغبين في حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى في مختلف المراحل الدراسية وفي كل المستويات.

وأوضح أن نشاط المركز لا يقتصر على حفظ القرآن الكريم إنما يشمل برامج ثقافية وترويحية وآداب شرعية يشرف عليها طاقم متميز من المحفظين والمشرفين، بالإضافة إلى اعتماد المركز رحلات وزيارات متنوعة، مشيرا إلى منزلة هذه الحاضنات التعليمية والتربوية ومكانتها في الإسلام وأنها تأتي امتداداً لمسيرة هذه الأرض الطيبة في التنشئة الحميدة ، وبناء الأجيال، عبر تزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، وإكساب الفضائل.