فتح تدعو الناطق باسم الداخلية الى الاستقالة وتستنكر التصريحات التي صدرت عنه بحق امين عام الرئاسة
نشر بتاريخ: 18/05/2006 ( آخر تحديث: 18/05/2006 الساعة: 22:25 )
بيت لحم - معــاً - دعا د. جمال نزال الناطق الاعلامي بإسم " فتح" خالد ابو هلال الناطق باسم وزراة الداخلية للإستقالة من منصبه اثر الانتقادات الحادة التي وجهها لامين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم اليوم .
واضاف نزال " ان من عجائب الدنيا ان يدخل موظف برتبة c او مدير قسم او قد يكون حتى اللحظة غير موجود على السلم الوظيفي بمُشادة إعلامية مع نائب الرئيس او الرئيس .
واردف د. نزال قائلا "ان الطيب عبدالرحيم صاحب تاريخ وطني كبير لا يضاهيه شخص مثل ابوهلال الذي تم فصله من حركة فتح ولازال يرفض قرار الفصل مثلما سبق وصرح لوكالة معاً وها هو يمارس دور البوق السلبي".
وقال د. نزال" ان الطيب عبد الرحيم ركن مهم ويعبر عن مؤسسة الرئاسة وعن حركة فتح بصفته عضواً في لجنتها المركزية والتطاول عليه يعني التطاول على الرئاسة وعلى فتح وهذا ما لا يقبله اي فلسطيني واي عاقل"
كما وصف د. نزال ابو هلال بالشخص غير اللائق مطلقاً و غير المؤهل ان يكون واجهة لاي مؤسسة رسمية وغير رسمية .
من جهته أدان الناطق الاعلامي باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، التصريحات التي أطلقها المتحث باسم وزارة الداخلية، بحق أمين عام الرئاسة اللسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ الطيب عبد الرحيم.
وقال الزعارير:" إن هذه التصريحات تفتقر للياقة واللباقة، وتعبر عن حالة متردية ومسعوره تصيب وزارة الداخلية ومتحدثيها، وهي أسخف من أن تقرأ أو تسمع، وتشكل عارا على مطلقيها والمسؤولين عنهم".
واعتبر الزعارير، أن هذه التصريحات بهذا الشكل الفج، تمثل وزارة الداخلية اعتباريا ورسميا ومطلقها شخصيا، وهي على وجه العموم تعكس ضحالة التجربة السياسية في الهياكل السياسية والاعلامية للحكومة، مضيفا أن هذه الحكومة هاوية في العمل السياسي والاداري، وهي مطالبه بالاعتذار و بسحب هذه الأقوال واقالت من اطلقها.
وبين الناطق باسم فتح، أن الطيب لا يحتاج لشهادة من وزارة الداخلية أو متحدثيها، بما يمثله في القيادة الفلسطينية، والمسيرة التاريخية للنضال الفلسطيني، مؤكدا ان فتح لن تنبش تاريخ أحد، بتركيزنا المباشر على الاهتما بمعاناة شعبنا وهمومه، للخروج من هذا المنعطف الصعب الذي تعيشه قضيتنا.
وختم الزعارير، إن وزارة الداخلية وحكومة حماس، مطالبة اليوم أكثر من أي يوم مضى بالالتزام بكل ما يحافظ على وحدة شعبنا، ويعزز إمكانيات خروجه من الأزمة التي تواجهه، وتحقيق أمانيه في الخلاص والاستقلال.
ودعا الزعارير الى تهيأة الأجواء كليا لمباشرة الحوار الوطني وعدم تسعير الأجواء من جديد، لمنح الكل الفلسطيني فرصة البحث عن حل للمأزق الذي يعيشه شعبنا، داعيا بذلك لسحب القوة التنفيذة المزعومة من شوارع غزه، والالتزام بالقانون، والبحث في آليات علاج الفلتان الأمني، عوضا ممارسته".