رام الله:توني بلير يزور اتحاد الصناعات الدوائية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 19:55 )
رام الله - معا - زار أمس توني بلير مبعوث الرباعية الدولية اتحاد الصناعات الدوائية الفلسطينية يرافقه وفد من الرباعية ضم مستشاري الرباعية الدكتور فراس بن رعد وعوض دعيبس ومسؤولين آخرين، وكان في استقباله إياد مسروجي رئيس مجلس إدارة الاتحاد وكل من طلال ناصر الدين وباسم خوري وأنجيل زابورة ومهند السيد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى فراس ناصر الدين عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وعوض أبو عليا المدير التنفيذي للاتحاد ومأمون نزال مدير العلاقات العامة بالاتحاد العام.
وجرى الاستقبال في مقر شركة بيزيت لصناعة الأدوية حيث تفقد الضيف خطوط الإنتاج بالشركة، وقدم له طلال ناصر الدين رئيس مجلس إدارة الشركة شرحا عن منتجات الشركة وخطوط الإنتاج والأسواق التي تصدر لها منتجاتها.
ومن ثم اجتمع بلير مع مجلس إدارة الاتحاد حيث استمع من إياد مسروجي رئيس مجلس الإدارة إلى شرح عن واقع الصناعات الدوائية ومدى التطور الكبير الذي وصلته هذه الصناعة، والثقة الكبيرة التي اكتسبتها هذه الصناعة على المستويين المحلي والعالمي، وأيضا الفرص المتاحة لنمو هذه الصناعة كأحد المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية في فلسطين.
وتحدث باسم خوري عن حجم الاستثمار في القطاع خلال الخمس سنوات الماضية والبالغة 40 مليون دولار وطالب بلير بمراجعة اتفاقية المعابر وبخاصة المعابر مع الأردن لتسهيل دخول رجال الأعمال والمستثمرين العرب، كما وطالب مبعوث الرباعية الدولية بممارسة الضغوط على السلطات الإسرائيلية من أجل تخفيف المعيقات المفروضة على الصناعة بشكل عام والصناعة الدوائية بشكل خاص.
طلال ناصر الدين بدوره شرح للضيف المعيقات التي تفرضها إسرائيل على الصناعة الدوائية والمتعلقة باستيراد المواد الخام والمعدات اللازمة للصناعة وكذلك حركة البضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة وإدخال الأدوية الفلسطينية إلى القدس الشرقية.
د. أنجيل زابورة نوهت إلى أن الصناعة الدوائية الفلسطينية تشغل حوالي 1100 موظف وعامل أكثر من نصفهم من النساء و70% منهم يحملون شهادات جامعية، وركزت على أن هذا القطاع في حال فتحت له أبواب التصدير يستطيع استيعاب أضعاف عدد العاملين به حاليا، وشرحت د. زابورة عن الصعوبات التي تواجه مصانع الأدوية في الحصول على تأشيرات دخول للمفتشين من وزارات الصحة العربية المختلفة لإجراء التفتيش اللازم على مصانع الأدوية الفلسطينية من أجل اعتماد دخولها للأسوا ق العربية، مما يحرمها فرصة التصدير لهذه الأسواق.
وأبدى بلير إعجابه بمدى التطور الذي وصلته الصناعة الدوائية في فلسطين، ووعد ببذل الجهود اللازمة من أجل التسهيل على هذه الصناعة وإتاحة المزيد من الفرص لتطورها وازدهارها، موضحا أن من أولوياته دعم الاقتصاد الفلسطيني من أجل تحقيق الاستقرار والرخاء.
وفي معرض الحديث مع مبعوث الرباعية حول مؤتمر الاستثمار المزمع عقده في حزيران القادم أكد بلير بأنه يبذل جهودا كبيرة من أجل إنجاح هذا المؤتمر لإبراز الصورة الواعدة للاقتصاد الفلسطيني ولجلب الاستثمارات إلى فلسطين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة.